اتخذت اميركا الوسطى اقصى درجات الاستنفار الجمعة بعد الاعلان عن ان سقوط امطار غزيرة سيتواصل في نهاية هذا الاسبوع على المنطقة، وهي واحدة من اكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية، فيما بلغت حصيلة الاسبوع الماضي 37 قتيلا و70 الف منكوب.
وفي غواتيمالا الاكثر تضررا، احصي الجمعة 22 قتيلا، وسبعة في نيكاراغوا وستة في السلفادور واثنان في الهندوراس، فيما تحدثت التقارير عن اضرار مادية فقط في كوستاريكا.
وعقد الفارو كولوم الرئيس الغواتيمالي مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عن اختفاء شخصين واصابة ثلاثة.
وقد وضعت الولايات المتحدة في تصرف السلطات المحلية اربع مروحيات هليكوبتر لاقامة جسر جوي الى القرى المعزولة.
واضاف كولوم ان "الامطار المستمرة ستتواصل في الساعات الاربع والعشرين او الثماني والاربعين المقبلة (الجمعة والسبت)، وبالتالي، اطلب من الناس الا يتنقلوا بسبب مخاطر انزلاقات التربة".
واغلقت المدارس في مناطق عدة وعلق اتحاد كرة القدم اليوم الخامس عشر من دورة الانفتاح الذي كان سيقام في نهاية الاسبوع.
وفي نيكاراغوا، ارتفعت الحصيلة الى سبعة قتلى، بعدما اسفر انهيار مستودع في منجم الى مقتل شخص وجرح خمسة في دائرة ليون التي تبعد 90 كلم شمال غرب ماناغوا.
وفي السلفادور، احصي ستة قتلى وثلاثة مفقودين وخمسة جرحى. وتهجر الاف الاشخاص وجرفت جسور وطرق.
وذكر وزير الاشغال العامة ان الاضرار التي لحقت بشبكة الطرق بلغت حتى الساعة تسعة ملايين دولار. ويبلغ اجمالي الدخل القومي للفرد في هذا البلد الصغير 2500 يورو في السنة.
وتتعرض اميركا الوسطى منذ بداية الاسبوع لامطار غزيرة ناجمة عن عواصف استوائية.