قال المرشح المحتمل للرئاسة المصرية محمد البرادعي أمس الأول (الأحد) إن الأشخاص الذين قبض عليهم فيما يتصل باشتباكات وقعت بين محتجين أقباط والشرطة العسكرية وقتل فيها 25 شخصاً الأسبوع الماضي يجب أن يحاكموا أمام محاكم مدنية وليس محاكم عسكرية.
وقال البرادعي في مؤتمر صحافي «المجلس العسكري نفسه كان شريكاً في هذا الحادث فعليه أن يحيل المتهمين... إلى القضاء المدني... القضاء المدني في رأيي سيمنح هذه القضية صدقية أفضل من القضاء العسكري». وأضاف «لا يمكن للجيش أن يكون خصماً وحكماً في نفس الوقت». وطالب البرادعي بلجنة مستقلة يشكلها مجلس القضاء الأعلى للتحقيق في الأحداث التي وقعت أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة. وقال المجلس العسكري إن العربات كانت تحاول تفادي المحتجين. وقال البرادعي إنه يتصل بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بطريق غير مباشر للتعبير عن قلقه بشأن الفترة الانتقالية والمسائل التي يجب الانتهاء منها خلال تلك الفترة. وأضاف «الانفلات الأمني أثر على الاقتصاد المصري وجعله في وضع مترد».
من جانب آخر، قررت محكمة مصرية تأجيل محاكمة مسئول إدارة الاتصالات بقطاع الأمن المركزي سعيد حسين موسي لجلسة 12 ديسمبر/ كانون الأول .وقالت محكمة جنح مستأنف الظاهر برئاسة محمد الاشرف وعضوية بسام عنتر ووائل المهدي بأمانة سر حاتم قنديل إن سبب التأجيل للاطلاع على الاوراق .
إلى ذلك، وصل إلي القاهرة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي «أدريان جوتيرون» قادماً من باريس في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام. يلتقي جوتيرون خلال زيارته مع عدد من المسئولين والشخصيات المصرية لمتابعة أوضاع المسيحيين في مصر، وخاصة بعد أحداث ماسبيرو التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني مصري إن مصر تتوقع مبادلة (ايلان جرابيل) -الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية والذي اعتقل في يونيو/ حزيران بتهمة التجسس- بسجناء مصريين محتجزين في إسرائيل. وأضاف المصدر لـ «رويترز» أن المبادلة ستجري بعد أن تستكمل إسرائيل صفقة التبادل مع «حماس» والتي تستعيد بموجبها الجندي الأسير جلعاد شاليط غير أن القضيتين غير مرتبطتين
العدد 3328 - الإثنين 17 أكتوبر 2011م الموافق 19 ذي القعدة 1432هـ
