نفذ انتحاري هجوماً في ولاية فرياب جنوب أفغانستان صباح أمس الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) استهدف رئيس أجهزة الاستخبارات الذي لم يصب سوى بجروح طفيفة في الهجوم الذي أدى إلى مقتل طفل، حسب الشرطة. وصرح المتحدث باسم الشرطة في شمال افغانستان، لال محمد لوكالة «فرانس برس» أن الانتحاري فجر نفسه بالقرب من سيارة تقل مسئول مديرية الأمن القومي (الاستخبارات) في ولاية فارياب.
وقال لال محمد إن «رئيس المديرية الوطنية للأمن كان في طريقه إلى مكتبه عندما فجر شخص حزامه الناسف بالقرب من سيارته» في مدينة ميمنة كبرى مدن ولاية فرياب. وقال إن «طفلاً قتل وأصيب ستة أشخاص من بينهم رئيس الاستخبارات». وأكدت الشرطة أن المستهدف في الهجوم الانتحاري الإثنين هو رئيس الاستخبارات.
وصرح قائد الشرطة، سيد أحمد سامح لوكالة «فرانس برس»: «استهدف انتحاري رئيس مديرية الأمن القومي. لقد أصيب بجروح مع خمسة أشخاص آخرين كما قتل مدني». وفي غرب البلاد قتل خمسة من الجنود الأفغان وأصيب ثلاثة آخرين في كمين نصبه مقاتلو طالبان السبت، بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع زاهر عظيمي. وقال إن جندياً آخر فقد بعد الهجوم على إقليم باكوا في ولاية فرح
العدد 3328 - الإثنين 17 أكتوبر 2011م الموافق 19 ذي القعدة 1432هـ