تعهدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمواصلة «الجهاد» للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين وذلك بعد إفراجها أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) عن الجندي الإسرائيلي المحتجز لديها منذ خمسة أعوام جلعاد شاليط ضمن المرحلة الأولى من اتفاق لصفقة التبادل. وقال المتحدث باسم الكتائب «أبوعبيدة»، في كلمة تلفزيونية، إن الكتائب «لن يهدأ لها بال حتى تغلق السجون من خلف الأسرى البواسل والأسيرات الماجدات بإذن الله». وأضاف «لئن طوي فصل من الملحمة كنا قد أقسمنا على الوفاء به فمازالت هناك فصول لا محالة سنخوضها متوكلين على الله ببصيرة و تحدٍ و ندية لقيادة العدو الذليل». وخاطب أبوعبيدة الإسرائيليين بالقول: «لقد كتبت عليكم قيادتكم ملحمة جديدة تتجرعونها لأنه ما كان لها أن ترفض الإفراج عن مَن أنهكته الأمراض والإذلال (في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين داخل السجون) طيلة عشرات السنين». وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام تعاملت مع الجندي الإسرائيلي الأسير «بأخلاقنا الإسلامية»، متهماً في المقابل إسرائيل «بتعمد التنكيل والقهر والانتقام بسادية مفرطة مع كل أسرانا وأسيراتنا خلف القضبان»
العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ