اعتبر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان الرئيس العراقي صدام حسين يشكل حاليا خطرا اكبر مما كان يمثله في 1998 عندما انسحب مفتشو الامم المتحدة من العراق قبل حملة قصف جوي اميركي- بريطاني.
وقال رامسفيلد في حديث إلى صحيفة «واشنطن بوست»، إنه «لا شك في ان برنامج العراق (لاسلحة الدمار الشامل) وقدراته العسكرية تتطور بشكل مؤات له». وأقر بأن غزو العراق سيكون مهمة كبيرة للجيش الاميركي، مختلفاً مع رأي بعض خبراء الاستراتيجية العسكرية الذي يرى ان الاطاحة بالرئيس العراقي مهمة سهلة.
اضاف رامسفيلد: «ليست هناك مهمة سهلة مثل سير السكين في الزبد. حدوث مفاجآت امر وارد والحياة صعبة. هؤلاء الناس عندهم اسلحة سيستخدمونها، ومن يظن ان العملية ستسير كسير السكين في الزبد مخطىء»
العدد -1 - الخميس 27 يونيو 2002م الموافق 16 ربيع الثاني 1423هـ