تطرق الوف بن الى لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون بالرئيس الاميركي جورج بوش، مشيراً الى ان الخلاف يتمحور حول بقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ليقوم بالاصلاحات داخل السلطة او ازاحته. واضاف: ان وزير الخارجية الاميركي كولن باول، يعتقد ان عرفات، يستحق فرصة ثانية، في حين ان الفريق المحافظ المؤلف من البنتاغون، ونائب الرئيس الاميركي ريتشارد تيشني، يدعو الى ازاحة عرفات، ولا يرون فيه شريكا في المفاوضات. وتابع: ان بوش يميل الى المحافظين، وهذا ما عكسه كلامه الاخير خلال المؤتمر الصحافي اثر لقائه الرئيس المصري فهو لم يلتزم بوقت محدد لاقامة الدولة الفلسطينية. كما انه اعرب عن خيبة امله بعرفات، ولم يخف توقعاته لجهة قيام قيادة بديلة. واشار بن، الى ان الخطة الاميركية، ستركز على ما يمكن تحقيقه، اي انها ستأخذ تحفظات شارون، في الاعتبار، وان الرئيس بوش لن يدخل في مواجهة معه، وانه سيسأل شارون عن خطته، وما ينوي فعله لدفع عملية السلام. موضحا «ان شارون سيؤجل الاجابة عن هذا السؤال الى حقبة ما بعد عرفات، لانه لن يخاطر مع ما اسماه قائد الارهاب، عرفات».
وختم: ان شارون يمهد لازاحة عرفات تدريجيا. «اذ ان ازاحته بعد عملية ارهابية كبيرة، ستمر بسلام في المجتمع الدولي» .
هآرتس
الخميس 72-6-200
العدد -1 - الخميس 27 يونيو 2002م الموافق 16 ربيع الثاني 1423هـ