أفادت دراسة أجرتها لجنة المرأة والمجتمع التابعة لجمعية الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي على خلفية إخفاق المرأة في الفوز بأي من مقاعد المجالس البلدية في انتخابات مايو/ أيار الماضي، أن 60 من النساء - أغلبهن من سكان المدن - لا يؤيدن مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية.

وعزت النساء أسباب ذلك إلى تحفظ بعض رجال الدين، والعادات والتقاليد، وصعوبة تنظيم المرأة لحياتها الأسرية، إضافة إلى عدم توافر التوعية الكافية.

وأوضحت النتائج التي بنيت على عينة قوامها 152 امرأة من أعمار ومستويات تعليمية مختلفة، أن النساء يعتقدن أن الرجل أكثر قدرة من المرأة «على حل المشكلات الاجتماعية والتعامل معها (...) وأن المرأة أكثر استبدادا من الرجل عند وصولها للمناصب القيادية».

و بدت ثلاثة أرباع النساء (74) مستقلات في اختيار المرشح الذي سيمثلهن، واعتمادهن على معيار الكفاءة والاستقامة أساسا للاختيار، لكنهن اعترفن أنهن لم يجمعن بيانات كافية عن المرشحات، الأمر الذي قد يعني أن موقفهن من المرأة بُني على أساس ثقافي، وليس معرفيا