قالت مديرة إدارة السجل السكاني نجمة جناحي ان مشكلة موقع واستيعابية المركز الحالي سيجري حلها بالانتقال إلى مبنى خاص سيتم الانتهاء من إنشائه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل، متقارب تماماً مع توجهات المملكة في تطبيق الحكومة الإلكترونية في العام ما بعد القادم.

وكانت جناحي ترد على ما نقلته إليها «الوسط» من شكاوى متكررة من قبل المترددين على المبنى من ضيق المكان بالمترددين عليه وعدم وجود مواقف للسيارات بالقرب منه، وهو المبنى الذي تتواجد فيه هذه الدائرة منذ العام 1986.

وأضافت أن أرضاً خصصت لإنشاء المركز الجديد عليها تقع على شارع الاستقلال في مدينة عيسى، وأن إجراءات البناء قد انتهت من قبل وزارة الأشغال، حيث رست المناقصة على إحدى مؤسسات البناء الوطنية، والمشروع يسير الآن في طريقه نحو التنفيذ، متوقعة أن المبنى الجديد سيخدم السجل السكاني على المدى الطويل نظراً للدراسات التي أجريت على أهم المشاكل وحجم التعامل اليومي مع الدائرة والتوقعات بزيادتها في المستقبل.

وقالت ان المبنى سيتكون من 30 مكتباً لخدمة المراجعين والإسراع في تقديم الخدمات إليهم من خلال مجموعة من البرامج المتطورة والتقنيات المتقدمة في هذا المجال.

وأضافت أن الاتجاه يسير نحو تطبيق الحكومة الإلكترونية - كما أعلن عنه من قبل - الأمر الذي سيتيح للمستخدمين إنجاز معاملاتهم في أي مكان كان عن طريق شبكة الإنترنت