في دراسة أجرتها لجنة مصابيح الهدى الكويتية على عينة من شباب دول الخليج حول ممارسة عادة الكذب في حياتهم كانت النتائج كالآتي:

- 5 يكذبون بصورة مستمرة.

- 63 يكذبون بصورة متكررة.

- 15 يكذبون قليلاً.

- 17 لا يكذبون بتاتا.

دلت هذه الدراسة على أن أكثر من 68 من الشباب يعانون من الكذب، وهذا مؤشر خطير حيث إن الكذب عبارة عن قناعة وفكرة تكون عالقة في الذهن يستجيب إليها الشاب في الموقف الحرج أو الضاغط، فيستخدم هذه الوسيلة للحصول على طلباته وتحقيق حاجاته ورغباته، خصوصاً إذا كان الوالدان من النوع المتسلط أو المتعصب لنظام معين. ويستخدم الشاب هذا الاسلوب من الكذب للهروب من العقوبة أو المساءلة من ولي الامر (الانفعالي).

ولأهمية هذا الجانب وأثره السلبي في حياتهم تم استخلاص بعض الارتباطات مع سلوك أو انحراف الكذب.

فعلى سبيل المثال فإن (87) من الشباب الذين يمارسون المعاكسات بالهاتف يمارسون الكذب، كما ان (88) ممن يمارسون المعاكسات في الاماكن العامة يمارسون الكذب، و(82,5) من الشباب الذين يشتمون ويسبون يمارسونه، و(84) ممن يصاحبون رفقاء السوء يمارسون الكذب. وهذا الارتباط واضح جدا، إذ الكذب أداة مشتركة في جميع السلوكيات الخاطئة فهي وسيلة تعين على تغيير الحقائق للحصول على الرغبات، وتغيير الآراء والقناعات وخصوصاً لدى الوالدين لإيهامهما بصلاح الابناء وإقناعهما بأنهم يسيرون على الطريق السوي الذي ينشده كل ولي أمر