افادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس استنادا الى مصادر عسكرية واستخباراتية ان ضباطا اميركيين رفيعي المستوى ومسئولين عن عمليات خاصة يرغبون في وقف عمليات مطاردة اسامة بن لادن معتبرين انه قد توفي.

وقالت الصحيفة ان بعض الضباط الكبار في القيادة المشتركة للعمليات الخاصة استنتجوا ان بن لادن قتل في القصف الاميركي على جبال تورا بورا في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

ولكن ليس لديهم اي دليل ملموس على وفاته كما افادت «تايمز» بل استند استنتاجهم الى كونه لم يتم تحديد مكانه ولم يرصد له اي اتصال عبر الراديو قد يدل على انه ما زال على قيد الحياة.

وقالت الصحيفة ان مجمل قادة قوات العمليات الخاصة لا يشاطرونهم الرأي وما زالوا منقسمين جدا بشأن هذا الموضوع. وبينما يمارس وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ضغطا من اجل اقحام المزيد من وحدات العمليات الخاصة مثل القبعات الخضر او فرق النخبة للمارينز، في مطاردة الارهابيين في العالم يتساءل قادة هذه الوحدات عما اذا لم يكن من الافضل استخدام مواردهم المحدودة في مجالات اخرى.

وتؤكد السلطات الاميركية علناً انها لا تعلم اذا كان بن لادن حيا او ميتا وتبدو المعلومات الصادرة عن اجهزة الاستخبارات والتي تتداولها الصحف متعددة الآراء