العدد 3339 - الجمعة 28 أكتوبر 2011م الموافق 01 ذي الحجة 1432هـ

ايران تقول انها تريد علاقات مع امريكا لكن ليس الان

قال وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي اليوم السبت ان ايران ترغب في اقامة علاقات ودية مع الولايات المتحدة يوما ما لكن ليس في ظل الظروف الحالية. وتعقيبا على تصريحات لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في الاسبوع الماضي عن ان واشنطن تدعم الشعب الايراني لكنها تعارض سياسات حكومته قال صالحي ان رسالتها لم تضف شيئا. وقال صالحي في مؤتمر صحفي "سمعنا مثل هذه التصريحات مرارا وتكرارا لكنها للأسف مليئة بالتناقضات." وعادة ما يلقي قادة ايران باللائمة على الولايات المتحدة في كثير من مشكلات بلادهم ويطلقون عليها في الغالب وصف "الشيطان الاعظم". وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اعقاب الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 واقتحام السفارة الامريكية في طهران. ولا تزال العلاقات متوترة في ظل اتهام واشنطن لايران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية ودعم الارهاب وهي اتهامات تنفيها طهران. وقال صالحي "سياستنا هي بناء علاقات (طيبة) مع جميع دول العالم باستثناء الكيان الصهيوني غير الشرعي (اسرائيل)." "لكن اعادة ارساء العلاقات لن تكون مجدية الا اذا دخل الطرفان في مفاوضات على اسس متساوية وعلى نفس المستوى وبدون اي شروط مسبقة." وتوقفت المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية ومن بينها الولايات المتحدة التي تضغط لفرض عقوبات جديدة على ايران بعد كشفها عما وصفته بمؤامرة ايرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وهذه ليست المرة الاولى التي تبعث فيها ايران باشارة الى ان المصالحة مع واشنطن قد تحدث يوما ما في ظل ظروف مغايرة. وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا انه "يحب" الشعب الامريكي. وقال في مقابلة اجريت حديثا مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الامريكية "ليس لدينا أي مشكلات مع شعب الولايات المتحدة. نحن نحبهم. لدينا مشكلات مع حكومة الولايات المتحدة." وعلى نفس الطريقة قالت كلينتون للايرانيين في مقابلة مع راديو صوت امريكا قبل ايام "الولايات المتحدة ليست في نزاع معكم. نريد ان ندعم تطلعاتكم... سنسعد كثيرا اذا غير النظام في ايران فكره غدا." وكان صالحي متشائما فيما يتعلق بامكانية استئناف المحادثات. وقال "من ناحية توجد رغبة معلن عنها للتفاوض لكن من الناحية الاخرى يوجد حديث (امريكي) لا يتوافق مع (ذلك)." واضاف "طالما استمرت هذه التناقضات وغابت النوايا الحسنة فلن تكون المفاوضات مجدية بكل تأكيد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 8:52 م

      ايران تتعامل مع امريكا من تحت الطاوله .

      في كل الاحوال مو مهم تكون العلاقات فوق الطاوله .

    • زائر 7 | 5:56 م

      مجرد أمنيه

      لو كنت صاحب القرار في أيران لقمت ببناء علاقه جيده مع امريكا .أنا عارف أن كلامي لن يعجب الكثيرين لكن أقول لو ان أيران تصالحت مع امريكا هل سوف يجرء أحد من الاعراب على الاشاره لها ولو بالطرف ؟

    • زائر 6 | 3:18 م

      عادي

      علاقات وديه مع الشيطان الأعظم !!!!

    • زائر 5 | 2:49 م

      العداوة والكراهية بين إيران و امريكا عمرها 32 سنة و ليست وليدة الساعة ... ام محمود

      صعب جداً أن تكون العلاقات طبيعية بين الدولتين بعد هذه الفترة الطويلة من العداء والخصام والنوايا السيئة التي تحملها امريكا و بعد كل العقوبات والعراقيل والمؤامرات التي وضعتها وهذا العام وصلت الكراهية والحقد الى الذروة ووصل الأمر الى التهديد باغتيال المسئولين الايرانيين و الضربة العسكرية وجميع الخيارات مطروحة على قولتهم
      الشعب الإيراني والشعب الإمريكي من أفضل الشعوب ثقافة وأخلاقا وتسامحا و تطورا ولكن كل الخلل يكمن في الحكومة الامريكية التي تتبع اسرائيل اوتوماتيكيا

      نصيحتنا لايران لا تتعبي قلبك

    • زائر 1 | 12:54 م

      العنوان لو كان بصيغة افضل!!

      اولا: العنوان لا يغطي ماجاء في المؤتمر. اميركا تريد ان تتعامل كمربي وبقية الدول اولادٌ لها. وهذا ماترفظه الجمهوريه الاسلاميه. ايران مستعده للعلاقه اذا كانت محترمه بين دوله ودوله. اللهم احفظ الجمهورية الاسلاميه

اقرأ ايضاً