تعقد جمعية علوم وتقنية المياه مؤتمرها العاشر في دولة قطر في أبريل/نيسان 2012، تحت شعار «المياه في دول مجلس التعاون... روابط المياه والطاقة والغذاء»، بالتعاون مع مؤسسة كهرماء القطرية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول مجلس الخليج العربية، بالإضافة إلى عدد من الجهات الرسمية والمؤسسات العلمية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالمياه.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وليد زباري، إن المؤتمر سيناقش أهم القضايا المائية الحالية في المنطقة، وخصوصا القضايا ذات العلاقات المتداخلة بين المياه والطاقة والمياه والغذاء، بالإضافة إلى ثنائيات المياه الأخرى كالمياه والصحة والبيئة، والنظر في نماذج تخطيط وإدارة المياه والطاقة والغذاء واستدامة هذه الموارد، وما يتطلبه ذلك من جوانب اجتماعية واقتصادية وتشريعية وتقنية.
وأشار عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، وأستاذ إدارة الموارد المائية، وليد زباري، إلى أن توفير المياه والطاقة والغذاء بشكل مستمر ومتزايد في ظل النمو الاقتصادي والسكاني المتسارعين يمثل حالياً أكبر التحديات التي تواجها دول المجلس، وسيكون للسبل التي تواجه فيها هذه التحديات الأثر الكبير على مستوى المعيشة والتنمية الإنسانية والنمو المستدام لهذه الدول لعقود مقبلة.
وقال زباري: «في ضوء الطلب المتزايد على هذه الموارد الثلاثة في دول المجلس ونظراً إلى الارتباط الوثيق بينها، فإن التخطيط المتكامل بين قطاعات المياه والطاقة والزراعة يصبح أمراً حيوياً ومهماً لتلبية الطلب على هذه الموارد واستدامة تزويدها في المستقبل في هذه الدول، ويأتي تركيز المؤتمر على هذه القضايا الثلاث تماشياً مع ما نتج عن القمة الخليجية لقادة دول المجلس في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) في ديسمبر/كانون الأول 2010؛ إذ ركز البيان الختامي للقمة على هذه الموضوعات الثلاثة».
ويهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بشأن أهمية التعامل مع العلاقات المتداخلة بين المياه والطاقة والزراعة وارتباطها الوثيق في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستعراض العلاقات والتداخلات والتحديات والفرص الرئيسة لهذه الثنائيات الحالية والمستقبلية في دول المجلس.
وأوضح زباري، أن اللجنة العلمية للمؤتمر تسلمت أكثر من 60 ملخصاً للمشاركة في المؤتمر لمؤلفين من دول مجلس التعاون والدول العربية ومختلف دول العالم
العدد 3342 - الإثنين 31 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي الحجة 1432هـ