ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر سيتقاعد عقب تسليم السلطة لرئيس منتخب.
وأفادت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم نقلا عن مصدر "شديد القرب من المجلس العسكري"، لم تكشف الصحيفة عن هويته ، أن "أمنية المشير أن يتقاعد بعد انتهاء مهمة تسليم السلطة في هدوء".
ونفي التقرير وجود أي نية لدى المشير طنطاوي للترشح في انتخابات الرئاسة كما أكد أن الجيش لن يقدم مرشحا عسكريا لمنصب الرئاسة لافتا إلى أن المجلس العسكري يدرك حساسية ترشح شخصية عسكرية لانتخابات الرئاسة المقبلة "من منطلق أن ذلك قد يتسبب في انفجار الوضع السياسي في مصر".
لكن التقرير أشار في الوقت ذاته إلى أن المجلس العسكري "يرغب في أن يتولى الرئاسة شخص تتوافر فيه صفات محددة أهمها: الدراية العلمية والخبرة في الإدارة والحنكة في اتخاذ القرار والقدرة على إدارة الاقتصاد المصري".
وأوضح المصدر أن هذا الشخص "قد لا يكون من بين الأسماء المطروحة (حاليا) على الإطلاق" وأنه "ربما يكون من بين أساتذة الجامعة أو أحد خبراء الاقتصاد البارزين".
لكن التقرير عاد ليقول إنه إذا لم يظهر هذا المرشح،فإن المنافسة ستنحصر بين أربعة من المرشحين الحاليين ، وهم عمرو موسى،الذي شغل منصب وزير الخارجية من قبل والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعبد المنعم أبو الفتوح،عضو مكتب الإرشاد السابق في جماعة الإخوان المسلمين والمستشار هشام البسطويسي والفريق أحمد شفيق،أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
25 يناير 2011
تسليم السلطه والابتعاد عن السياسه بعد وصولها الى بر الامان يجعل من المشير محمد حسين طنطاوي انسان مخلد عند الشعب المصري العظيم