قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان في مقابلة أجراها مع صحيفة «بيلد» اليومية نشرت أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أن تركيا عوملت «بعدم إنصاف» من جانب الاتحاد الأوروبي في مسعاها الانضمام للكتلة الأوروبية.
وقال أردوغان للصحيفة الأكثر مبيعاً خلال زيارة إلى برلين لحضور احتفالات بمناسبة مرور خمسين عاماً على بدء برنامج «لاستضافة عمال» أتراك إلى ألمانيا للقيام بوظائف بعد الحرب العالمية الثانية، إن أعضاء بارزين بالاتحاد الأوروبي مصممون على نسف مسعى أنقرة الانضمام للاتحاد. وقال أردوغان «تركيا تعامل بعدم إنصاف».
وتابع «منذ توليت رئاسة الوزراء (في العام 2003) ضم الاتحاد الأوروبي 12 بلداً حتى الشطر اليوناني من قبرص (الجمهورية القبرصية). ومنذ وصول المستشارة (أنجيلا) ميركل والرئيس الفرنسي (نيكولا) ساركوزي إلى السلطة، والدعوة حتى لا توجه لنا لحضور قمم الاتحاد الأوروبي».
وكان برنامج «استضافة العمال» غير شكل المجتمع الألماني إذ قاد إلى استقدام ثلاثة ملايين تركي، أصبح الكثير منهم الآن من الحاصلين هم وأولادهم على الجنسية الألمانية، ضمن تعداد سكان يناهز 82 مليون نسمة، ما يجعلهم أكبر مجموعة عرقية في البلاد.
وأبدى أردوغان خلال احتفال بهذه المناسبة في حضور ميركل اعتقاده بأن هذا يفرض على ألمانيا التزاماً بأن تدعم بقوة تطلع أنقرة الانضمام إلى الاتحاد.
في سياق آخر، صدرت في فرنسا أحكام بالسجن تراوحت بين عام واحد مع وقف التنفيذ وثلاثة أعوام أمس الأول (الأربعاء) بحق 17 شخصاً معظمهم من الأتراك، بتهمة القيام بأعمال إرهابية مفترضة وتمويل «حزب العمال الكردستاني». وأصدرت محكمة الجنح في باريس حكماً بالإفراج عن شخص آخر. وكان هؤلاء الأشخاص الـ 18 ومعظمهم من التابعية التركية اعتقلوا في المنطقة الباريسية وبريتاني (غرب) في فبراير/ شباط 2007. ومثل هؤلاء الأشخاص الذين اعتبروا أعضاء ناشطين، حتى أن بعضهم من قيادات «حزب العمال الكردستاني»، أمام القضاء بتهمة المشاركة في تمويل اعتداءات وقعت في تركيا
العدد 3345 - الخميس 03 نوفمبر 2011م الموافق 07 ذي الحجة 1432هـ
---------
علشان تعرف انهم يبون مصلحتهم وبس خيانك الى سوريا ما بتروح هباء