بدأ حجاج بيت الله الحرام أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) في أول أيام عيد الأضحى برجم العقبة الكبرى في مشعر منى قرب مكة المكرمة ونحر الهدي والأضاحي، وذلك وسط أجواء هادئة وانسيابية في الطرقات بعد إدارة حركة التفويج نحو الجمرات دون عقبات.
من جانب آخر، أعلن مصدر رسمي سعودي أن عدد الحجاج هذا العام بلغ نحو 3 ملايين، وصل أكثر من ثلثهم من داخل المملكة.
إلى ذلك، أحل 11 ألف حاج بحريني، من ثوبي إحرام الحج الأكبر بسلام، بعد أن رموا الجمرة الكبرى ونحروا هديهم (الأضحية)، يوم أمس.
وبدأت الحملات مساء أمس بالمبيت في صعيد منى، وذلك بالتناوب فيما بينها، لحل مشكلة ضيق المساحات المخصصة لهم، ومن المقرر أن يرمي الحجاج جمرتي العقبة الوسطى والصغرى اليوم (الإثنين)، وغداً (الثلثاء).
وأكد الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله أن جميع الحجاج البحرينيين أنهوا مناسكهم يوم أمس بسلام، ورأى أن «خطة المواصلات واستخدام قطار المشاعر، قد أسهما كثيراً في التقليل من الازدحامات المرورية»، واصفاً موسم الحج هذا العام بأنه «أهدأ وأكثر استقراراً من الموسم الماضي».
وأبدى عدد من الحجاج البحرينيين استياءهم من تأخرهم لأكثر من 3 ساعات عن الموعد المقرر لمغادرتهم من عرفة إلى مزدلفة.
منى - علي الموسوي
أحل 11 ألف حاج بحريني، من ثوبي إحرام الحج الأكبر بسلام، بعد أن رموا الجمرة الكبرى ونحروا هديهم (الأضحية)، يوم أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك. ولبس الحجاج ثوبي الإحرام في يوم الثامن من ذي الحجة (يوم الجمعة الماضي)، وباتوا في عرفة مساء أمس الأول (السبت)، قبل أن ينفروا إلى مزدلفة، ويبيتوا فيها حتى طلوع شمس أمس (الأحد).
ورمى الحجاج البحرينيون أمس 7 حُصيات على «الشيطان»، في الجمرة الكبرى، فيما يواصلون اليوم وغداً، رمي جمرتي العقبة الصغرى والوسطى. وحلق الحجاج رؤوسهم أو قصروا منها، لتكون تلك الخطوة الأخيرة للإحلال من إحرام الحج.
هذا وبدأت الحملات البحرينية مساء أمس بالمبيت في صعيد منى، وذلك بالتناوب فيما بينها، لحل مشكلة ضيق المساحات المخصصة لهم، ومن المقرر أن يبيتوا مساء اليوم (الاثنين)، ويبدأوا بالعودة إلى البحرين يوم غدٍ (الثلثاء). كما من المقرر أن تبدأ حملات الحج البحرينية اليوم، بالطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة، لإكمال مناسك الحج.
وأكد الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله أن جميع الحجاج البحرينيين أنهوا مناسكهم يوم أمس بسلام، مشيداً بمستوى التعاون والتفاهم بين الحملات البحرينية، وخصوصاً في سعة صدرهم لتأخرهم عن موعد خروجهم من عرفة إلى مزدلفة مساء أمس الأول (السبت).
ورأى عبدالله، في حديثه إلى «الوسط»، أن خطة المواصلات واستخدام قطار المشاعر، قد أسهمت كثيراً في التقليل من الازدحامات المرورية، واصفاً موسم الحج هذا العام بأنه «أهدأ وأكثر استقراراً من الموسم الماضي».
وأبدى عدد من الحجاج البحرينيين استياءهم من تأخرهم لأكثر من 3 ساعات عن الموعد المقرر لمغادرتهم من عرفة إلى مزدلفة.
وأوضح الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، أنه: «كان هناك جدول زمني لخروج الحجاج، إلا أنه وقع تداخل في الجداول، وهذا ما أدى إلى حدوث إرباك وحالة التعب والإرهاق لدى الحجاج البحرينيين، إذ إن غالبية الحجاج يريدون الخروج من عرفة في وقت واحد».
وأضاف: «تسبب ذلك في حدوث كثافة عددية كبيرة على محطة قطار المشاعر، وتأخر الحجاج البحرينيون عن مواعيد مغادرتهم، إلا أن الأمر الأهم من ذلك، أننا أنهينا مناسك الوقوف بعرفة والنفرة إلى مزدلفة من دون أية مشكلات أو إصابات بين حجاجنا».
وقال: «لا ننسى أن هذه تجربة جديدة، ونعوّل كثيراً على صبر وتحمل وسعة صدر الحجاج، فهذا موسم حج، وتحدث فيه مثل هذه الأمور».
وعن مقارنته لموسم الحج الحالي مع العام الماضي، قال عبدالله إن «هذا الموسم أكثر هدوءاً واستقراراً، إذ إن الحملات البحرينية أصبحت أكثر انتظاماً ووعياً بالمسئولية، وهذا يدل على أنها بدأت تعي دورها ومسئوليتها في التنظيم، كما ان التطور في طبيعة الخدمات المقدمة، كان له دور في أن يكون هذا الموسم أهدأ من الماضي».
وكان الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج توقع أن «التناوب بين الحملات البحرينية في منى، سيتكلل بالنجاح، ونتوقع أن تسير الأمور بكل يسر، ودون أية مشكلات، فما هي إلا أيام معدودة، وينتهي الموسم، وتبدأ الحملات البحرينية بالعودة إلى البحرين».
وفي سياق متصل، عبر عدد من الحجاج البحرينيين عن استيائهم للتأخير الذي حصل في مواعيد مغادرتهم من عرفة إلى مزدلفة، واضطرارهم للوقوف 3 ساعات على أرجلهم أمام بوابات الدخول لمحطة القطار، موضحين أنه: «كانت مواعيد مغادرتنا من عرفة بحسب الجدول، من الساعة (5:45 حتى 6:15 مساءً)، إلا أننا اضطررنا للبقاء في عرفة حتى الساعة العاشرة تقريباً».
وأضافوا: «حدث تدافع وتدفق عدد كبير من الحجاج، وكاد أن يتسبب ذلك في سقوط الحجاج، وخصوصاً كبار السن».
وفي سياق متصل، تذمر الحجاج من إغلاق عدد كبير من البوابات المؤدية إلى جسر الجمرات، وهو الأمر الذي اضطرهم إلى المشي لمسافات طويلة، تصل إلى أكثر من ساعة ونصف الساعة، ما نتج عنه إرهاق وتعب للحجاج.
منى (السعودية) - أ ف ب
بدأ حجاج بيت الله الحرام أمس الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) أول أيام عيد الأضحى برجم العقبة الكبرى في مشعر منى قرب مكة المكرمة ونحر الهدي والأضاحي.
وبدأ الحجاج فجر أمس رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات وسط أجواء هادئة وانسيابية في الطرقات بعد إدارة حركة التفويج نحو الجمرات دون عقبات، كما ينحرون ويذبحون الأضحية والهدي.
ويرمي الحجاج العقبة الكبرى وهي رمز لرجم الشيطان، بالحصاة التي جمعوها في مزدلفة السبت.
وفور دخول الحجاج باتجاه الجمرات، انتشر مئات من رجال الأمن بشكل منظم لتقسيم الحجاج إلى مجموعات وفصلهم يميناً ويساراً تجنباً للازدحام أو المضايقة.
وتعتمد السلطات السعودية تنظيماً دقيقاً لتفويج الحجاج لرمي الجمرات بهدف استيعاب التزاحم الشديد ووجود الحجاج في وقت واحد بالمكان ذاته، حيث يفوج حجاج كل دولة وفقاً لجدول وتوقيت محددين مسبقاً.
كما انتشرت سيارات الإسعاف والطائرات العمودية للهلال الأحمر السعودي التي تحلق فوق منطقة الجمرات باستمرار تحسباً لأي طارئ أو حالة صحية تستدعي التدخل.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة مساء أمس الأول أنها انفقت خمسين مليون ريال (نحو 13 مليون دولار) لتحديث وحدات العناية المركزة في المشاعر المقدسة».
وأشارت إلى أنها أجرت حتى عصر السبت «عشرين عملية قلب مفتوح للحجاج و305 عمليات قسطرة وثلاثين قسطرة في مركز القلب في المدينة المنورة».
وينتشر أكثر من مئة ألف من قوى الأمن والدفاع المدني لضمان أمن وسلامة الحجاج.
ويحتفل الحجاج بعيد الأضحى ويؤدون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة.
من جانب آخر، أعلن مصدر رسمي سعودي الأحد، أول أيام عيد الأضحى، أن عدد الحجاج هذا العام بلغ حوالى ثلاثة ملايين وصل أكثر من ثلثهم من داخل المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن «إجمالي عدد الحجاج بلغ مليونين وتسعمئة وسبعة وعشرين ألفاً بينهم مليون وثمانمئة وثمانية وعشرون ألفاً من خارج المملكة».
وأضافت أن «البقية وعددهم مليون وتسع وتسعون ألفاً وصلوا من داخل المملكة، غالبيتهم العظمى من المقيمين غير السعوديين».
لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي قدر السبت حجاج الداخل بحوالى 150 ألفاً من السعوديين و63 ألفاً من المقيمين.
كما أكدت مصلحة الجوازات «إعادة حوالى 150 ألف حاج نظراً لعدم امتلاكهم التصريح الخاص بذلك»
العدد 3348 - الأحد 06 نوفمبر 2011م الموافق 10 ذي الحجة 1432هـ
بل يوجد حادث
حادث فردي لحاج اصاب بكسور في رجله فوق دراجه .