اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلن جوبيه أن مبادرة الجامعة العربية لحل الأزمة في سورية قد "ماتت".وقال جوبيه ، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، "سبق لنا أن عبرنا عن دعمنا لمبادرة الجامعة العربية، بل إننا نصحنا المعارضة السورية أن تقبل إجراء الحوار (مع النظام القائم)، غير أن الدليل أظهر مرة أخرى أننا لا نستطيع أن نثق بـ(الرئيس السوري) بشار الأسد".وأضاف "لقد زعم (بشار)أنه قبل خطة الجامعة العربية لكنه في اليوم التالي عاود اللجوء إلى القمع ومعه استمرت أعداد القتلى في الارتفاع ..أعتقد أن النظام فقد اليوم كليا شرعيته وأنه في لحظة أو أخرى يتعين تغييره".وتابع "ليست المرة الأولى التي يعد بها بشار الأسد بالقيام بشيء ثم يقوم بعكسه.. لقد تحدثت مطولا مع نظيري التركي (أحمد داوود أوغلو) الذي التقى الأسد منذ عدة أسابيع لستّ ساعات وفي نهاية اللقاء اتفقا(على عدد من الإجراءات)، ولكن في اليوم التالي سقط 10 أو 15 قتيلا ، أعتقد أنه لم يعد من مجال للثقة في تصريحات بشار الأسد. لقد قلت ذلك لموفدي الجامعة العربية وأعتقد أنه صدر تصريح للجامعة العربية يصب في هذا الاتجاه".كانت دمشق قبلت الاسبوع الماضي بورقة عربية تهدف لوضع حد للأزمة السورية، إلا أن حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد المحتجين تواصلت على مدى الايام الماضية.تنص الخطة العربية على الوقف الكامل للعنف وإطلاق سراح المحتجين المعتقلين وسحب قوات الأمن والجيش من المناطق المدنية والسماح لوسائل الإعلام الأجنبية بحرية دخول البلاد ، وبدء حوار مع المعارضة في القاهرة.وردا على سؤال حول نقطة الانطلاق وهل يمكن أن تكون طلبا مقدما من جامعة الدول العربية؟ قال جوبيه ، "بالطبع. لذا قلت لك إن الجامعة العربية تتحمل مسئولية كبرى وأنا على تواصل دائم مع أمين عام الجامعة العربية (نبيل) العربي. موقف الجامعة العربية تطور: بداية، التزمت إزاء النظام السوري موقفا متفهما. الأمور الآن تغيرت. الموقف التركي أيضا تحول. لقد تشددت أنقره في خطابها (إزاء دمشق). حتى في روسيا هناك وعي (جديد) لكون الاستمرار في الوضع القائم ليس ممكنا وأنه يتعين ممارسة ضغوط متزايدة على بشار الأسد".وتابع قائلا "أرى أن الوضع (في سورية) مرعب. هناك أكثر من 3 آلاف قتيل ، هناك لجوء إلى التعذيب، إلى السجن وممارسات أخرى من هذا القبيل ، وسبق لي أن قلت إن ما يجري في سورية وصمة (عار) على جبين الأمم المتحدة".يذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بينهم عشرات الالاف قد لقوا حتفهم خلال حملة القمع التي تقوم بها الحكومة ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية منذ منتصف آذار/مارس الماضي وفق إحصاءات الأمم المتحدة.وردا على سؤال حول ما الذي يمنع باريس من الاعتراف بالمعارضة السورية وتحديدا المجلس الوطني السوري ، قال جوبيه " نحن مستعدون لذلك شريطة أن ينجزوا تنظيم أنفسهم ، اليوم المعارضة السورية ما زالت منقسمة على نفسها.. بناها غير واضحة ولكنني لا أستبعد أبدا الاعتراف بالمجلس الوطني السوري الذي يقوم بجهود من أجل تجميع صفوف المعارضة".وأردف بالقول "على أي حال كنت أول مسئول غربي يذهب للقاء قادة المجلس الوطني في مسرح الأوديون، حيث التقيت ببرهان غليون وبسمة قضماني نحن مستعدون للقائهم مجددا ولدينا اتصالات معهم ولا أستبعد أبدا الاعتراف به".
توجهاتكم معروفه
ديدنكم تصنيف و تقسيم الوطن العربي و الاسلامي بحجج واهيه تختلقونها بين فترة و اخرى. فقبل رفعكم خفكم من ارض خربتموها و ضعتم الخف الآخر بمنطقة اخرى خططتم لتخريبها. إذا انتم تدعون الانسانيه و الشرف, اينكم مما حدث من بدايته من انتهاكات للإنسانيه؟ هه توجهكم مفضوح وواضح لتخريب سوريا لعدم خنوعها لهيمنتكم التي و للأسف تمول اجنداتها بأموالنا و اموال المسلمين و اموال الفقراء.
عجب
أقول يا جوبيه صح لسانك و بيض الله وجهك جعله كله بياض
ماذا يحدث
لحد الان لا اصدق ما اسمع قتل 3000 بسبب مظاهرات ولاكن اقول لا شرعية لنظام يقمع ويقتل شعبه
دايما سباقة
فرنسا الان تعتمز على دعم الشعوووب والحرية فقط ولاننسى ماتنقله عنا وسائل اعلامهم من شفافية وصدق
كلام سليم
كلامه صح عن سوريا 100%، زائر 3 استحى على ويهك شوي!!! اذا فيك ذرة حيه عاد!!!
الله يعينك يا بشار الأسد من كيد الأعداء .
الملاعين الصهاينه و عملائهم الإمبرياليين و التكفيريين , ناوين على دمار سورية , بأي شكل من الأشكال .
على أمل أن تتدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية و حزب الله اللبناني في الدفاع عن الشعب السوري الأبي , و من ثم يعلنون الحرب على المؤمنين جميعا .
اللهم أحفظ الإسلام و المسلمين و ديار المسلمين من شر أعداء الدين من الصهاينه و التكفيريين .
دعوة
ماذا عن اليمن و البحرين ياوزير ؟
لكل حاكم ظالم يوم
قتل الناس من أجل الحكم أمر غير مبرر،، فما يقوم به بشار الأسد أو غيره جرائم يجب أن يحاسب عليها،، فمثل قتل أحد من أفراد عائلته يعد جريمة لا تغتفر مهما كانت الأسباب،، فكذلك قتل أبناء الناس جريمة مساوية لها ولا تختلف عنها،، فما ذنهبهم غير الاختلاف مع الحاكم في طريقة الحكم؟ ومن قتل نفسا بغير ذنب فجزاءه جهنم وبئس المصير...