أعرب على أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني عن اعتقاده بأنه لا يوجد مجال للتوصل إلى حلول وسط بشان برنامج بلاده النووي.وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين قال صالحي"أعتقد أنه لم يعد هناك فائدة من إجراء المزيد من التنازلات فالقضية النووية ما هي إلا ذريعة لإضعاف إيران بكل الوسائل".كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت في تقريرها الذي نشر الثلاثاء الماضي أن هناك مؤشرات واضحة تدل على أن إيران قامت بالعديد من المشروعات والتجارب من أجل تطوير سلاح نووي حتى العام الماضي. وقال رئيس الوكالة يوكيا امانو في التقرير إن" المعلومات توضح ان ايران قامت بانشطة تتعلق بتطوير رأس نووية" وذلك في اشارة الى معلومات جرى الحصول عليها من وكالات استخبارات وتأكدت جزئيا من خلال مصادر اخرى.ورفضت إيران التقرير الذي نشرته الوكالة وقالت إن وراءه دوافع سياسية.من جانبها ترى إسرائيل في البرنامج النووي الإيراني تهديدا قائما ويدور نقاش في إسرائيل حول توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.ووجه صالحي انتقادات إلى التقرير قائلا إن الوكالة الدولية تخلت عن "موضوعيتها السابقة" لأن تقريرها حذر من "بعد عسكري محتمل" للبرنامج النووي الإيراني.ورأى صالحي أن أمانو سيمر بأوقات صعبة "فنحن سنحاسبه هو والوكالة على هذه الاستنتاجات".
ايران و مشروع النووي
لا يمكن مواجهة ايران بقوة عسكرية
لان لا احد يدري ايران تملك او لا تمرك قنابل و صواريخ نووية.
التخلي عن الحيادية والموضوعية وأخلاقيات المهنة مشكلة ... ام محمود
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتحمل جزء كبير من مسئولية اشتعال فتيل النزاع والملاسنات و التصريحات النارية الحالية و يمكن غدا اشتعال الجبهات القتالية و المواجهات العسكرية لأنها لم تتقيد بالأنظمة الدولية و بالاخلاقيات و اعتمدت على المعلومات المزيفة و الغير دقيقة و اتبعت امريكا و اسرائيل في انتهاج نفس السياسية و هي التخوين
ما يحدث بداية للفرج
قال رسول الله ص
هذه الأمة مرحومة فمنا نبيها ومنها مهديها بنا فتح هذا الأمر و بنا يختم و لنا ملك مؤجل و ليس بعد ملكنا ملك لأننا أهل العاقبة والعاقبة للمتقين
نعم الرجال
و هذا دليل على قوة الجمهورية الأسلامية الأيرانية
للأنها لا تريد أن تميل قيد أنملة عن حقها المشروع
و تبقى ... ... و الأسود أسود