أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنه لا أبواب مغلقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، فالنواب يمثلون إرادة شعب نحترمه ونقدره ونحرص على الدفاع عن أمنه واستقراره بكل ما أوتينا من عزم وإرادة، مضيفاً سموه "نأسف لما نراه من خروج البعض عن القانون لدوافع تنتفي أصلاً مع أجواء الحرية وسياسة الباب المفتوح دائما أمام الإصلاح والتغيير نحو الأفضل ومن يريده".
وأشار سموه إلى "ضرورة أن يستوعب الجميع بأن من يفقد أمنه واستقراره فإنه فقد نعمة عظيمة من أعز وأغلى النعم، وليثق من يحاول زرع بذور التفرقة بأنه لن يجني إلا الخسارة، فالبحرين بلد الأسرة الواحدة والشعب الواحد وما يحدث في القرية يتأثر به من في المدينة والعكس".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) كتلة البحرين النيابية يتقدمهم النائب أحمد عبدالرحمن الساعاتي.
وخلال اللقاء، دعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن يكون هناك موقف واضح وصريح حينما يرتبط الأمر بمصلحة الوطن فهي فوق كل اعتبار وأولوية، مشدداً سموه على أن وحدة الكلمة والموقف هي أفضل درع يحمي الوطن مما يريده البعض من شق للصف الوطني، لافتاً سموه إلى أن الثقة كبيرة في وعي المواطن البحريني الذي كان ولا يزال مثالاً للآخرين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ثقة المواطن فيمن اختاره ليمثله في البرلمان كبيرة ، وخاطب سموه أعضاء كتلة البحرين قائلاً: "إن كتلتكم تحمل اسم غالياً على كل مواطن، وهو اسم البحرين ونأمل أن يكون هذا التجمع معبراً عن هذا الاسم الغالي بما يحمله من معانٍ سامية".
وأشاد سموه بالدور المهم والمحوري للكتل النيابية في الشأن الوطني وفي العمل البرلماني، منوهاً سموه بالدور المؤمل من كتلة البحرين النيابية في العمل البرلماني.
من جانبها أعربت كتلة البحرين النيابية عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدعم والإسناد الذي تحظى به الكتل البرلمانية من الحكومة برئاسة سموه، منوها بالدور المهم والمحوري لسمو رئيس الوزراء في حركة البناء والازدهار التي تشهدها البحرين وتكريس الأمن والاستقرار فيها، مشيدةً بأمر سموه الكريم للوزراء لحضور جلسات مجلسي الشورى والنواب عند مناقشة الموضوعات المتصلة بوزاراتهم.