أعلن بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تقديمه دعماً مادياً لصالح منتدى ومعرض البحرين الأول لإدارة النفايات والذي بدأ أعماله يوم أمس الأول الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011).

إن هذا الحدث، وهو يقام لمدة يومين تحت رعاية وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، جمعة الكعبي، تم تنظيمه من قبل بوليتكنيك البحرين بقاعة المؤتمرات في فندق الخليج تحت شعار «نحو صفر نفايات».

وقد تم تقديم دعم بنك الإثمار، باعتباره راعياً ذهبياً، إلى مدير عام مركز التطوير المهني ببوليتكنيك البحرين ورئيس المنتدى نيسبت سميث، وذلك من قبل المدير العام التنفيذي ببنك الإثمار، جمعة أبل.

وقال أبل: «كوننا لعبنا دوراً متخصصاً في تقديم وتطوير الأعمال المصرفية والمالية الإسلامية في المنطقة، فإن بنك الإثمار يدرك أهمية دعم المجتمع. وعليه، فإننا ندرك ومنذ زمن بعيد أهمية العمل لحماية البيئة، وهي فلسفة رئيسية تكمن في صميم العمل الإسلامي المصرفي».

وأضاف أبل «نعتبر هذا الدعم التزاماً جاداً نحو المجتمع، وهو التزام نأخذه دوماً على محمل الجد. وكنتيجة لذلك، فإنه يطيب لنا أن نرعى وندعم هذا الحدث المهم، وخاصة أنه يأتي متماشياً مع ما تضمنته الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين».

«ألبا» تقدم 5 آلاف دينار دعماً للمؤتمر

عززت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) مكانتها كإحدى الشركات المتخصصة في مجال حماية البيئة وتوفير الحلول العملية للحد من المخلفات من خلال دعمها بقيمة 5 آلاف دينار بحريني (13 ألف دولار أميركي) لمؤتمر ومعرض البحرين الأول لإدارة المخلفات 2011 المقام تحت عنوان «نحو التخلص من المخلفات».

وأقيم المؤتمر تحت رعاية وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، جمعة الكعبي، وذلك يومي الاثنين والثلثاء الموافق 14 و15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج.

ونظم المؤتمر من قبل جامعة «بوليتكنيك البحرين» برعاية ذهبية من شركة ألبا ودعم كل من البرنامج التربوي للأمم المتحدة والهيئة العامة لحماية الموارد البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وكذلك هيئة صندوق العمل (تمكين) كشريك استراتيجي.

وشاركت ألبا في المؤتمر من خلال ورقتي عمل، الأولى بعنوان «إدارة المخلفات في ألبا» قدمها صلاح عقيل من دائرة الصحة والسلامة والبيئة، والثانية قدمها عامر حسيني من قسم صيانة الطاقة بعنوان «شحنة دون سوائل».

وفي تعليقه على رعاية «ألبا» للمؤتمر، صرح الرئيس التنفيذي لشركة «ألبا»، لورانت شميت، قائلاً: «على مدى الأربعين سنة الماضية، كانت ألبا دائماً من الشركات السباقة في مجال إدارة وتدوير المخلفات، حيث استحقت الحصول على العديد من الجوائز العالمية لإنجازاتها في حماية البيئة. وتعتبر شركة ألبا واحدة من الشركات القلائل في العالم التي حصلت على جائزة الألفية الصناعية لأفضل المنجزات البيئية من قبل الأمم المتحدة وذلك في العام 2000».

وأضاف شميت «إننا في ألبا نؤمن بأن الفائدة من إدارة وتدوير المخلفات لا تقتصر على البيئة وحسب، بل إنها تعود بالنفع حتى على الأعمال، فهي تزيد من فاعلية استخدام الموارد والحد من الزيادة في الإنفاق، كما أنها تحقق القيمة المضافة من خلال التدوير المستمر. لذلك، فإننا نفخر بدعم هذا المؤتمر ونتطلع لمعرفة المناقشات والحلول الرامية لتحقيق أهداف المؤتمر، وهو التخلص من المخلفات».

... و «جيبك» راعياً ذهبياً

قدمت شركة البحرين لصناعة البتروكيماويات (جيبك) دعماً مالياً لكلية «بوليتكنك البحرين» إسهاماً من الشركة في رعاية منتدى ومعرض البحرين الأول لإدارة النفايات 2011 والذي تنظمه الكلية تحت رعاية وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، جمعة الكعبي.

وخلال حفل الافتتاح تم تكريم الشركة من قبل راعي الحفل الوزير الكعبي. وبهذه المناسبة، قال رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، إن البتروكيماويات بصفتها إحدى الشركات الصناعية المتخصصة في مملكة البحرين تفخر بتقديمها الرعاية لهذا المحفل المهم والذي يسلط الضوء على موضوع في غاية الأهمية وهو إدارة النفايات، مشيداً بهذا المنتدى الذي يعد منصة عملية للتواصل وتبادل الخبرات من أجل التوصل إلى حلول لإدارة النفايات، والأساليب والتقنيات التي من شأنها تحسين برامج استدامة أفضل داخل مملكة البحرين وخارجها.

وأكد انتهاج البتروكيماويات استراتيجية بعيدة المدى في مجال خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه والتزامها الكبير بالمسئولية الاجتماعية، باعتبارها أمراً ذا صلة وأهمية بالغة، حتى أضحت الشركة اليوم قدوة ومثالا حيا في مجال الوفاء بالمسئولية الاجتماعية التي باتت مدخلاً رئيسياً للقطاعين الحكومي والخاص.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لبوليتكنيك البحرين، جون سكوت، عن جزيل شكره وتقديره لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على مساهمتها المميزة بتوفير الرعاية لمنتدى ومعرض البحرين الأول لإدارة النفايات 2011، مشيراً إلى أن ذلك ليس غريباً على الشركة التي عرف عنها الاهتمام البالغ بالبيئة والذي تترجمه مجموعة المشاريع البيئية المتميزة التي تقيمها الشركة داخل مجمعها الصناعي وكذلك دعمها المستمر لمختلف الحملات والجهود التي تقيمها مؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على البيئة