العدد 3357 - الثلثاء 15 نوفمبر 2011م الموافق 19 ذي الحجة 1432هـ

متحدث باسم"يونيفيل": لا يوجد أي مؤشر بأن يونيفيل كانت مستهدفة بانفجاري صور

قال نائب المتحدث باسم القوات الدولية العاملة جنوب لبنان "يونيفيل" أندريا تننتي تعليقاًعلى الإنفجارين اللذين حصلا في صور فجر اليوم الأربعاء ، أنه لا يوجد أي مؤشر بأن اليونيفيل كانت مستهدفة بهما.وقال تننتي ، في تصريح له اليوم ، إنه "لا يوجد أي مؤشر بان اليونيفيل كانت مستهدفة جراء الإنفجارين".وأضاف أن " السلطات اللبنانية هي المسئولة عن التحقيق والأمن في المنطقة"، مشيرا الى أن "هناك تحقيقا جاريا ونحن بانتظار المعلومات من السلطات اللبنانية".وتابع "أبلغنا عدم وقوع أي إصابات، إلا أن هناك أضرارا في عدد من السيارات ومن ضمنها سيارتين تابعتين للأمم المتحدة كانتا مركونتين في الشارع".وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل قال في وقت سابق إن الانفجارين اللذين وقعا اليوم بمدينة صور جنوب لبنان واستهدفا فندقا ومطعما "لاعلاقة لها بالامن".وقال شربل في حديث إذاعي إن "ما حدث اليوم صباحا في صور لا دخل له بالأمن، بل موضوع يتعلق ببيع المشروبات الروحية ، وهذا كل شيء".وأوضح شربل أن " الفندق والمطعم اللذين استهدفا يقدمان الكحول"، مشيرا إلى أن "الأضرار طفيفة".ودعا إلى عدم ربط الموضوع باستهداف قوات الطوارىء الدولية "يونيفيل"، لافتا إلى أن "الموضوع بعهدة القضاء".وأشار شربل إلى أن "القضاء اتخذ إجراءات بحق عدد من الذين تعرضوا لمحلات المشروبات الروحية".كان انفجاران وقعا في وقت مبكر صباح اليوم بمدينة صور الساحلية الجنوبية ، حيث استهدف الاول فندقا ومطعما والثاني محلا لبيع الخمور، ولم تقع خسائر في الارواح ولكن خسائر مادية فقط.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنه "عند الساعة الخامسة من فجر اليوم دوى انفجار، تبين أنه استهدف مطعم وفندق كوين اليسا-صور ، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة إضافة إلى تضرر عدد من السيارات التي كانت مركونة على جانبي الطريق وتحطم عدد من زجاج الأبنية المجاورة".وأضافت الوكالة أن " انفجارا آخر استهدف محلا لبيع الخمور في مدينة صور ، اقتصرت أضراره على الماديات أيضا".وعلى الفور حضرت القوى الأمنية وبدأت تحقيقاتها لملاحقة الفاعلين .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً