العدد 3360 - الجمعة 18 نوفمبر 2011م الموافق 22 ذي الحجة 1432هـ

البحرين تتبنى مشروع سعودي لحماية الأشخاص المتمتعين بحماية دولية

تبنّت مملكة البحرين مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة اليوم الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثانية 2011 والمتعلق بالهجمات المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية، وهو مشروع القرار الذي قدمته المملكة العربية السعودية.
وتحدث المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال فارس الرويعي أمام الجمعية، مشيرا إلى أن مملكة البحرين تدين الإرهاب و جميع أشكاله وصوره وأنها تشجب بقوة مؤامرة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة. وأكد المندوب الدائم أن القرار يساهم في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب الدولي ويؤكد على احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي في مجال حماية البعثات الدبلوماسية والأفراد المشمولين بالحماية الدولية عملا بالصكوك الدولية ذات الصلة .
وقالت بنا إن : "القرار حظي بدعم واسع من جانب الدول الأعضاء"، ويشير القرار إلى استراتيجيه الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وإلى ضرورة احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي التي تنظم العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وإلى أن من واجب الدول اتخاذ جميع التدابير الملائمة التي يقتضيها القانون الدولي وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة. كما يعرب عن القلق إزاء عدم احترام حرمة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والممثلين الدبلوماسيين والقنصليين.
ويقضي هذا القرار الادانة القوية والقاطعة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره،وأعمال العنف المرتكبة ضد البعثات الدبلوماسية والقنصلية و فيه تشجب الجمعية العامة مؤامرة اغتيال سفير المملكــة العربية الســعودية بواشنـطن . وتدعـو إلـى " الامتثال لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية منع الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بحماية دولية بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون وتطالبها بالتعاون مع الدول التي تسعى إلى محاكمة من شاركوا في التخطيط لمؤامرة سفير المملكة العربية السعودية ورعاية تلك المؤامرة ومحاولة تنفيذها".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مملكة البحرين كانت قد تبنت أيضا قرار الجمعية العامة الذي اعتمدته اليوم بتوافق الآراء بشأن إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتحديدا بشأن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يشير إلى اتفاق المساهمة الذي وقعته الأمم المتحدة مع المملكة العربية السعودية بشأن إنشاء المركز، مرحبا بإنشائه وداعيا جميع الدول الأعضاء إلى التعاون مع المركز بالمساهمة في تنفيذ ما يضطلع به من أنشطة دعما لاسترايتجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً