قالت جماعة الاخوان المسلمين السورية انها لا تقبل بتدخل عسكري تركي لحماية المدنيين في سورية.
كان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية محمد رياض شقفة قد اعلن الخميس الماضي، قبول الشعب السوري بتدخل تركي وليس غربي لحماية المدنيين السوريين.
وأكد فاروق طيفور، نائب المراقب العام للإخوان المسلمين والناطق باسمهم في المجلس الوطني السوري في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت :"ما قاله شقفة حول القبول بتدخل تركي أتى في سياق الكلام عن التدخل الدولي لحل الأزمة السورية، ولفت خلالها إلى أننا نسعى إلى أن يكون الحل عربيا، لكن إذا لم يتوقف النظام السوري عن القتل فلن يكون عندها لدينا مانع من تدخل وحظر جوي تركي من دون أن يعني ذلك تدخلا عسكريا".
وعن رأي المجلس الوطني في هذا الاقتراح، قال "تفاهمنا مع المجلس الوطني لا يزال ينطلق من مبدأ أساسي وهو حماية المدنيين بالدرجة الأولى مع العلم بأنه وفي ظل الحراك الدولي المستمر حول البحث عن إطار السيناريوهات المحتملة التي يمكن اللجوء إليها لإسقاط الأسد قد يكون هذا الخيار أحد السيناريوهات المطروحة لكن بالتأكيد ذلك لن يتم من دون غطاء عربي ودولي يقضي بتكليف تركيا أو أي جهة معينة تولي هذه المهمة".
وعما يقوله البعض من أن أي تدخل تركي سيشكل تمهيدا لتدخل دولي ، قال طيفور"قد يكون الأمر كذلك، لكن بهدف البحث عن طرق وأساليب مختلفة لإيقاف القتل في سوريا، لكن الوقت لم يحن بعد للتكلم عن تدخل عسكري".
ونفي طيفور ان يكون الاخوان قد طلبوا من تركيا فرض منطقة حظر جوي على طول حدوده في الجانب السوري لحماية المدنيين .
من جهته، أكد عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري الدكتور وائل للصحيفة أن قيادة الإخوان المسلمين اكدت ان اقتراح شفقة، حول طلب التدخل التركي في الأزمة السورية يرتبط فقط بطلب الحماية الدولية للمدنيين .
وأضاف " أكدوا لنا أن هذا الاقتراح ليس مطالبة بتدخل عسكري منفرد إنما تدخل تركي تحت مظلة الجامعة العربية لحماية المدنيين" وهذا ما أكده لنا أيضا وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو .
لا ويقولون
بعد العراقين اتوا با الامريكان الى بلادهم اقول استريحوا
أين عقولكم يا قوم .. ألا ترون ... جنبوا بلدكم والمنطقة الدمار والحقد والتمزق
اغتنموا الفرصة الثمينة التي اتيحت لكم بإجراء اصلاحات ديمقراطية صحيحة للتخلص من النظام الدكتاتوري وذلك بإجراء حوار جاد مستفيدين من الضغط العالمي على النظام.
غير هذا الكل سيخسر وأولهم الشعب السوري، لانكم سوف يتم استغلالكم لتحقيق أهداف صهيونية.
اين عقولكم
استغرب
فالنظام قوي وله مؤيدين وهو قابل بالاصلاحات .. لا تضيعوا هذه الفرصة التاريخية، فما هو متاح لكم سوف يتراجع.