ألقى مواطنون بمنطقة سار باللائمة على كل من الإدارة العامة للمرور وإدارة الجمارك بجسر الملك فهد على عودة أزمة تكدس الشاحنات يوم أمس السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) على جسر الملك فهد، ما يؤدي إلى امتداد طابور طويل من الشاحنات داخل الأحياء السكنية بقرية سار من ناحية شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وأفاد عدد من الأهالي والمقيمين بالمنطقة لـ «الوسط»: «استبشرنا خيرا عندما تجاوبت الجهات المعنية مع ما نشرته صحيفة «الوسط» مسبقاً بخصوص أزمة تكدس الشاحنات بداخل الأحياء السكنية، إلا أن الأزمة سرعان ما عادت للظهور مجدداً وبشكل أكبر من السابق»، لافتين إلى أن وجود الشاحنات أمام المدخل يعرقل وصولهم إلى منازلهم، بالإضافة إلى أن ذلك يعرض حياتهم وحياة أولادهم للخطر في حال حدوث حادث لا سمح الله، مطالبين كلا من الإدارة العامة للمرور وإدارة الجمارك بالجسر بتحمل جميع التبعات المترتبة على عودة هذه الأزمة وتفاقمها من جديد.
وفي السياق ذاته، التقت «الوسط» مع عدد من السواق، وأشار عدد منهم إلى أن أزمة تكدس الشاحنات ليست وليدة اللحظة وقد اختفت لفترة بعد نشر «الوسط» عنها مؤخراً، لكنها سرعان ما عادت من جديد وبشكل كبير جداً، ما أدى لتضايق الأهالي بسبب وجود أكثر من 200 شاحنة في بعض الأوقات أمام منازلهم.
وأكدوا أن «تأخر الشاحنات يؤثر على الاقتصاد المحلي ويكبد التجار خسائر فادحة جراء التأخير في تسليم وتسلم البضائع المحملة بالشاحنات، بالإضافة إلى أن وجود الشاحنات بهذه الشكل يعرض السواق الآخرين للخطر، وقد تسبب بالفعل بوفاة ما لا يقل عن شخصين في الفترة الأخيرة بعد أن اصطدم سائقوها بالشاحنات المتكدسة»، مطالبين بنهاية حديثهم الإدارة العامة للمرور والجمارك بحلول دائمة وليست مؤقتة لهذه المشكلة
العدد 3361 - السبت 19 نوفمبر 2011م الموافق 23 ذي الحجة 1432هـ
مهم لوزارة الداخلية
بما ان ادارة المرور والجمارك تابعتين لوزارة الداخلية هل تلعمون ان سيدة بحرينية تقل ابنتها الحامل بشهرها الاخير منذ قرابة الاسبوعين لم تستطع الوصول للمستشفى بسبب الشاحنات وعدم تجاوب سائقي الشاحنات لمطلبها بالتراجع حيث كانوا يغلقون المسارين لولا مساعدة شباب منطقة سار بتخليص سيارتها وانقاذ ابنتها الحامل مما ادى لتدهور حالة ابنتها الحامل الصحية ناهيكم ان الشاحنات محملة بصفائح خطرة ومواد بناء وبضائع اي ان انقلاب اي شاحنة على السيارات الصغيرة سيؤدي بمأساة
الاملاك الخاصه
الله يكون في عون هؤلاء السواقين الدين يبيتون أكثرمن يومين من دون أكل أو حتى قضاء حوائجهم .وهدا دليل واضحأن البلد لايوجد بها أراضي لهكدا حالات .حتى السواحل أصبحت أملاك خاصه وكأننا نملك الربع الخالي حتى تنهب الاراضي بتلك الطريقه .
من المسؤل ولماذا
نناشد اولا ادارة المرور لانهم موجوين في المكان بالقام بترتيب وقوف الشاحنات بطريقة آمنة . انا ساكن نفس المنطقة وبعض احان اظطر الى سلك شارع آخر بسبب اغلاق مسار وابقاء مسار واحد وثانيا نناشد الجمارك بتسريع انهاء المعاملات التي تخص عبور هذه الشاحنات علما بانهم يبقون يومان في الشارع
ويش السالفة
كثرت في الفترة الاخيرة تكدس الشاحنات على طول الشارع مما يؤذي الى ارباك و تعطيل لحركة السيارات ، و ما الهدف من وقوفها بهذه الطريقة لاكثر من مرة والتي قد تغطي بعض الاحيان جزء من الشارع ويكون شارع واحد مفتوح للذهاب و الاياب