أيدت أغلبية من المندوبين في مجلس شيوخ القبائل (لويا جيرجا) أمس السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) اقتراحاً قدمه الرئيس الافغاني حامد قرضاي لإبرام اتفاق أمني طويل الأجل مع الولايات المتحدة شريطة وقف الغارات العسكرية التي يشنها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد المتشددين. وكان نحو 30 من أصل 40 لجنة قد أيدت الخطة بحلول الظهر. ولايعد قرار المجلس ملزماً لكن من المؤكد أنه يضع قرضاي في وضع أفضل خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، تعهد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله خلال زيارته للعاصمة الأفغانية كابول بدعم ألماني لأفغانستان خلال الفترة التي ستعقب انسحاب القوات الدولية من هناك. وقال فيسترفيله عقب لقائه الرئيس الأفغاني: «لن ننسى أصدقاءنا في أفغانستان خلال السنوات التي تعقب العام 2014».
وقد وصل فيسترفيله إلى أفغانستان للإعداد لمؤتمر دولي من أجل أفغانستان مقرر عقده في مدينة بون الألمانية في 5 ديسمبر/ كانون أول القادم.
وعلى صعيد آخر، حكم على سارجنت بالجيش الأميركي بالسجن خمس سنوات الجمعة بسبب جرائم من بينها ضرب مرؤوس أدت معلومات كشف عنها إلى إجراء تحقيق في قتل جنود مارقين لمدنيين أفغان عزل. وأدانت محكمة عسكرية السارجنت ديفيد برام بأغلب التهم الموجهة اليه ليصبح الجندي الحادي عشر الذي يدان فيما له صلة بأوسع محاكمة لفظائع الجيش الأميركي ومخالفات سلوكية أخرى خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان.
أمنياً، أعلنت الشرطة والجيش ومسئولون أن شرطيين أفغانيين قتلا في اشتباك مع قوات أجنبية تشن غارة ليلية جنوب غربي العاصمة الأفغانية كابول في وقت مبكر من صباح السبت ما يزيد الضغط الأفغاني من أجل وقف الغارات
العدد 3361 - السبت 19 نوفمبر 2011م الموافق 23 ذي الحجة 1432هـ