العدد 3361 - السبت 19 نوفمبر 2011م الموافق 23 ذي الحجة 1432هـ

سفير باكستان في واشنطن يعود لبلاده بسبب مذكرة لطلب مساعدة أميركا

عاد السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة حسين حقاني إلى إسلام أباد اليوم (الأحد) على خلفية مذكرة تطلب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) مساعدة الحكومة الباكستانية المدنية على تجنب انقلاب للجيش.
وصار حقاني محور خلاف سياسي في باكستان حول المذكرة التي أرسلت في مايو/ أيار الماضي إلى الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة آنذاك.
وتدعو المذكرة - التي أرسلها رجل أعمال أميركي من أصل باكستاني يدعى منصور إعجاز - الولايات المتحدة إلى المساعدة على تجنب حدوث انقلاب عسكري في باكستان بعد أن قتلت القوات الأميركية زعيم "تنظيم القاعدة" أسامة بن لادن في هجوم سري شنته في مايو بالبلاد.
وكان إعجاز قال أمس الأول (الجمعة) إنه كتب المذكرة بإيعاز من حقاني. غير أن حقاني أحد المساعدين المقربين من الرئيس الباكستاني آصف على زرداري نفى أي صلة له بهذه المذكرة.
وقال مسئول حكومي إن حقاني وصل إلى إسلام أباد في ساعة مبكرة صباح اليوم (الأحد) ومن المقرر أن يلتقي مع زرداري وقادة آخرين دون أن يحدد موعد هذا اللقاء.
ونشرت نسخ من المذكرة في باكستان وربما تزيد من حدة التوتر بين الجيش والحكومة المدنية الهشة في البلاد.
ورغم أن لدى باكستان حكومة مدنية إلا أن السياسات الخارجية والأمنية الرئيسية يضعها الجيش الذي حكم البلاد لأكثر من نصف الفترة التي أعقبت استقلال البلاد قبل 65 عاماً. وتعهدت الحكومة بإجراء تحقيق شامل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً