أشاد عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالتنسيق المتقن والتعاون الوطيد بين قوة دفاع البحرين وقوات الأمن العام والحرس الوطني، وجهودهم المشتركة لأداء رسالتهم السامية والقيام بواجبهم الوطني النبيل بكل كفاءة وروح معنوية عالية وعزيمة صادقة، معرباً جلالته عن أهمية استمرار تعزيز التعاون العسكري المشترك مع الأشقاء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومع الدول الصديقة والحليفة.
جاء ذلك خلال قيام جلالته، يرافقه ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بزيارة للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين يوم أمس الاثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011).
ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة، وعدد من كبار الضباط من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني.
وفي بداية اللقاء أبدى جلالته للحضور توجيهاته السديدة وإرشاداته القيمة، شاكراً كل من ساهم ويساهم من رجال قواتنا المسلحة للذود عن الوطن ودرء الفتن عنه وحماية مسيرته المباركة نحو التقدم والرقي، والحرص على تعزيز الأمن والنظام وضمان أفضل مستويات الطمأنينة والسلامة للمواطنين والمقيمين وصون حقوقهم وممتلكاتهم على هذه الأرض الطيبة.
وكلف جلالته الحضور بنقل تحياته وتقديره إلى جميع ضباط وضباط صف وأفراد منتسبيهم في مختلف مواقع عملهم، مؤكداً جلالته أنهم موضع الفخر والاعتزاز من الجميع وأنهم على قدر المسئولية، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
من جانبه، قدم مساعد رئيس هيئة الأركان للإمداد والتموين اللواء الركن أحمد بن يوسف الرويعي لصاحب الجلالة الملك وصاحب السمو الملكي ولي العهد، دراسة أعدتها لجنة من قوة دفاع البحرين عن الدروس المستفادة خلال فترة السلامة الوطنية، إذ شكرهم جلالته على هذا الجهد الطيب والقيم، مؤكداً أهمية الاستفادة من الدروس والعمل على المزيد من التطوير لما فيه خير الجميع.
أكد عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منظومة قوية مبنية على أسس تاريخية ثابتة بفضل حرص قادة دول المجلس على استمرار تعزيز مكانتها وتطويرها لما فيه خير شعوبها، وأن قوات درع الجزيرة المشتركة هي إحدى ثِمار هذا التعاون الشامل بين الأشقاء في مجلس التعاون.
جاء ذلك خلال استقبال جلالته قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع.
وفي بداية اللقاء، أعرب عاهل البلاد عن خالص تقديره لقائد قوات الجزيرة المشتركة وجميع منتسبيها على النهوض بواجبهم النبيل والتكاتف مع إخوانهم في قوة دفاع البحرين، لدرء المخاطر عن بلدهم البحرين والقيام بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون، انطلاقاً من العلاقات التاريخية العميقة والمصيرية المشتركة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد جلالته أن الواجب السامي الذي تقوم به قوات درع الجزيرة يأتي تعبيراً عن المحبة والترابط الوثيق الذي يجمع أبناء دولنا الشقيقة، وانطلاقاً من اتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون
العدد 3363 - الإثنين 21 نوفمبر 2011م الموافق 25 ذي الحجة 1432هـ