العدد 3363 - الإثنين 21 نوفمبر 2011م الموافق 25 ذي الحجة 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مسنة تنشد أهل الخير المساعدة بعلاج ابنها المعوق المصاب بفشل كلوي

نداء عاجل الى أصحاب القلوب الرحيمة والى الأيادي البيضاء الكريمة بأن ينظروا في موضوع ابني و يمدوا له يد العون ويتكفلوا بعلاجه فهو مصاب بفشل كلوي (الكليتين) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وجسمه قد تعب من كثرة الغسيل بصورة شبه يومية في مجمع السلمانية الطبي والفترة الأخيرة قد أصيب بجرثومة في الكبد جراء الغسيل لأن أكثر من شخص يستخدم جهاز الغسيل نفسه، ما أتعبه وازدادت حالته سوءا، لقد لجأت للكثير من الجمعيات الخيرية ولكن للأسف بدلا من ان يتعاونوا معي ويرأفوا بحالة ابني وبحالتي الصحية فإنهم يرفضون مساعدتي والبعض لم أحصل منهم على أي رد حتى هذا اليوم فليس لدي أي عائل وأنا امرأة كبيرة في السن وأعاني من الديسك وأخوه أيضا لديه إعاقة في جزء اليسار من جسمه لقد ذهبت لديوان احد المسئولين وقدمت لهم المستندات والأوراق المطلوبة ولكن للأسف الشديد فوجئت من تقديمهم مساعدة بمبلغ بسيط بسيط جداً، وألتمس من الله العلي القدير ومنكم أنكم لن تخيبوا ظني بمد يد العون لابني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مكرمة خصم القروض الإسكانية شملت حتى القروض المضافة

 

بالإشارة الى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (3355) الصادرة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تحت عنوان «هل من حلحلة لقروض الإضافة المستثناة من المكارم؟».

على ضوء ما نشر في الشكوى بشأن قروض الإضافة المستثناة من المكارم الملكية نود الإفادة بأنه بعد مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين أنه خصص للمذكور قرض بناء بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول 2004، واستفاد من المكرمة الملكية السامية بتخفيض 50 في المئة من القيمة الإجمالية المتبقية من الخدمات الإسكانية الصادرة في 16 ديسمبر 2006، كما خصصت له زيادة قرض على مبلغ قرض البناء المخصص له بتاريخ 22 يوليو/ تموز 2007، واستفاد أيضاً بالمكرمة الملكية بتخفيض 50 في المئة من القيمة الإجمالية المتبقية من قيمة الخدمات الإسكانية الصادرة في 14 فبراير/ شباط 2011 وقد شملت هذه المكرمة زيادة القرض المستفيد بها المذكور ولم تستثن من المكرمة الملكية كما أفاد المذكور.

وزارة الإسكان


رسالة من أب مفجوع إلى ابنته الراحلة

 

إلى روح ابنتي الحبيبة والعزيزة، بل إلى ابنتي التي هي أغلى من روحي ومن جسدي، يا من غيبك الموت، وأنت في ريعان شبابك، يا من خطفتك المنية من بين أسرتك وأهلك فجأة، أيتها الابنة البارة المثالية في أمومتك وفي حياتك الزوجية وفي علاقتك مع أمك وأبيك وإخوتك وأهلك وأصدقائك وزملائك، وكل من تعاملت معه.

يا ابنتي ويا نهاري الذي أظلم ويا شمسي التي أفلت، كان بيني وبين مرض السرطان حالة من الرعب منذ أن عرفت أن هناك مرضاً مجنوناً، معتوهاً وعبثيّاً بل شيطانيّاً اسمه (السرطان) يفتك بالانسان، وكنت أحزن حزناً عميقاً عندما أسمع عن شخص أصيب به وأدعو الله العلي القدير أن يشفيه منه، وعندما علمت أمك وعلمت أنا أن هذا المرض المجنون والمعتوه أصابك شعرنا بكارثة حلت بنا.

يا وجعي ويا ألمي، فيا أسفي لقد مضى على رحيلك المفاجئ، وأنت في بلاد الغربة، حيث البحار والمحيطات تفصلنا طلباً للعلاج، قرابة أربعين يوماً، وعلى رغم مضي تلك الأيام على رحيلك فإننا حتى الآن لم نستوعب صدمة غيابك الأليم والقاسي والمحزن.

ماذا أقول في رثائي لك، هل أنقل إليك ما مررنا به من مواقف بالغة الصعوبة والآلام والأحزان، منذ اللحظة التي صعقنا فيها بخبر إصابتك بمرضك الذي أدى الى رحيلك المفاجئ، بدءاً باحتضان أمك اليك وانتما تبكيان وأمك تقول: «ليت الذي أصابك أصابني»، هذا الموقف الأمومي الإنساني الذي هزني وأفقدني تماسكي وصلابتي، ولولا الايمان بالله العلي القدير، ولولا الأمل لقضينا نحبنا حينها وكنا من الهالكين، هكذا يا وجعي ويا أثمن من روحي ومن جسدي بدأنا معك رحلة المرض، ينتصر أحياناً الأمل، وأحياناً أخرى ينتصر القنوط واليأس، مستعينين بالتوجه الى الله بالصلوات والأدعية والنذور، مروراً برحلة المزيد من الفحوص الطبية في داخل البلاد وخارجها.

هكذا بدأنا معاً رحلة الأمل والخوف من قسوة قادم الأيام، متوجهين الى الله جل وعلا بكل جوارحنا، آملين أن نتمكن من نقلك بأسرع وقت الى مستشفى الملك فيصل بالرياض المتخصص في معالجة هذا المرض، وخصوصاً أن حالتك المرضية معقدة كما أفادت التقارير الطبية المعتمدة، إلا أن لجنة العلاج بالخارج في وزارة الصحة البحرينية؛ أفادت بأن العلاج متوافر في البحرين، ما دفعك أنت وزوجك الى البدء في مراسلة مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي بدأت العلاج في مستشفى السلمانية، حيث تارة يصحبك زوجك وأخرى أصحبك أنا، في ظل ظروف أمنية بالغة التعقيد، لم تشهد البلاد عبر تاريخها مثيلاً لها، وكانت نتائج العلاج مطمئنة مرة، ومحبطة مرات أخرى، حيث نعاود البكاء والعويل والخوف مما يخبئه لنا القدر، وقد استمرت هذه الحالة، الى ان جاءت موافقة مستشفى مموريال كاثرين في نيويورك على استقبالك وخضوعك للعلاج، فسافرت الى هناك ثلاث مرات في الوقت الذي كانت اللجان الطبية بوزارة الصحة البحرينية تستدعيك من أجل معرفة أسباب تغيبك عن العمل، ومدى جدية تقارير الغياب الطبية.

ولكن اذا عرفنا أن وزارة الصحة قد بخلت عليك يا أميرتي بإعلان أو إرسال برقية تعزية، واذا عرفنا ان ترقيتك الوظيفية قد أجلت ولم تمنح لك على رغم توافر المعايير المعتمدة إلا بعد رحيلك الى جوار ربك (حيث منحت يا نور عيني ترقية وفاة)، أمكننا تفسير هذه المواقف غير الإنسانية إزاءك من قبل وزارة الصحة.

فيا حياتي ويا نور عيني ويا قلبي الذي ينبض، فكما كانت حياتك محبة وسلام، كان مماتك الذي عَبَرَ الأديان والمذاهب والإثنيات، حيث تقاطرت التعازي من جميع أنحاء البلاد وخارجها، وعلى رأسها تعازي جلالة ملك البلاد، وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وسعادة رئيس مجلس النواب وسعادة رئيس مجلس الشورى والسادة الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء والأعيان والأهالي الكرام، ومدرسة عبدالرحمن كانو التي ينتسب لها ابناؤك، باستثناء وزارة الصحة التي تنتمين اليها وكنت تتفانين من أجل خدمة أهدافها فلم تعر موتك أي اهتمام وأنتِ التي عملت معها طبيبة عبر سنوات عدة، فكنت القدوة وكنت الأسوة، لكن كيف تعزيك وزارة الصحة وهي التي عجلت برحيلك؟

لقد كان يا فلذة كبدي عدم استمرارك في مواصلة العلاج في الخارج هو علاقتك الحميمية مع أطفالك الأربعة بمن فيهم مولودك الجديد ، الذي جاء الى الدنيا خلال اصابتك بالمرض.

فقد كانت هذه العلاقة يا أغلى من حياتي، فريدة من نوعها، فكم كنت يا أعز الناس عندي تهيمين عشقاً بأبنائك وكنت تخافين عليهم من نسمات الهواء، وكنت تضحين براحتك من أجل راحتهم وتعملين جاهدة على تربيتهم وتعليمهم وإسعادهم، لذا لم تصبري على فراقهم طويلاً.

يا ابنتي ويا وجدي ويا سهدي، لقد كانت رحلتك العلاجية الثالثة والأخيرة الى مدينة نيويورك بمثابة الأمل والرجاء في ألا تعودي إلا وأنتِ متعافية، إلا أن إرادة الله ومشيئته أبت إلا أن تكون هذه الرحلة هي رحلة الوداع، فيا أسفي لعدم اللقاء ويا أسفي على هذا الفراق الذي قصم ظهري، ونحن الذين كنا نحلم برجوعك الى أبنائك وزوجك وأهلك سالمة معافاة.

لقد كنت يا معشوقة أمك وأبيك وزوجك وبنيك على اتصال دائم مع أبنائك وأفراد أسرتك طوال فترة الغربة، على رغم الظروف القاسية والصعبة والمؤلمة التي مررت بها.

يا جوهرة الأسرة وعروس العائلة، والنور الذي يبدد الظلمة، في إحدى الليالي بعد أن فاض بك الكيل واشتد بك المرض والبعد عن الوطن، اتصلت بأمك وشكوت لها الحال التي وصلت اليها وما تعانينه من قسوة المرض وقسوة الفراق، حيث تخلل المكالمة بكاء ونحيب منك ومن أمك، وكنت أنا حينها أتلوى ألماً عليكما ياوجدي وياوجعي، وكانت ليلة ليلاء، حيث أسرعت في الصباح الى السفارة الأميركية للحصول على تأشيرة دخول لأمك ولأبنائك الأربعة ليلتحقوا بك في أسرع وقت ممكن، الا أن الموت حال دون اللقاء، فيا أسفي عليك وعلى شبابك وعلى أطفالك.

يا ابنتي التي حرمنا منها وهي في ريعان شبابها وذروة عطائها، كما حرم محبوك من لقائك، تحل علينا هذه الأيام الذكرى الأولى لمرور أربعين يوماً على رحيلك، إلا أنني وأمك وزوجك وعمتك وخالك وجميع أفراد أسرتك وأحباءك، حتى هذه اللحظة لم نستوعب ما حدث لك ولم نتيقن من أن هذا الفراق سيكون فراقاً أبدياً، بدليل أن أمك عندما تزور قبرك تحدث نفسها، أنها لو نادتك لاستجبت الى ندائها، أما انا فمازلت أحمل صورتك وأقول بصوت عالٍ (عروس الله يحفظها) وعندما أذكر اسم إحدى أخواتك اذكر أسمك وأبكي، ثم أبكي ثم أبكي، أما زوجك ووالد ابنائك فقد أسقمه الفراق وحرمان الأطفال من أمهم.

لقد كنت يا وجعي ويا ألمي ويا سقمي ويا قدسي أخاف عليك وعلى أخواتك من حر الصيف وبرد الشتاء، وكنت أكثر ما أخشاه انه عندما يأخذ الباري عز وجل أمانته، وتفقدوني، ستبكون كثيراً، فكنت أريد أن أوصيكم بعدم الجزع وعدم العويل وعدم كثرة البكاء علي، حتى لا تتأذوا من جراء وفاتي، وأن تتقبلوا قضاء الله جل وعلا بصبر وجلد وتماسك، فاذا بي أفقد ما كنت أخشى عليه من التأذي.

يا فقيدتي الراحلة ويا ملاكي الطاهر، لقد قامت طفلتك (ريم) برسم فتاة جميلة على الورق وعليها أربع زهرات جميلات تمثل كل زهرة أحد ابنائك، ثم كتبت على الصورة (ماما دينا)، حدث هذا خلال أيام العيد بعد مرور شهر على رحيلك، فيا أسفي ويا حزني ويا ألمي، ليتني كنت محلك، ليتني لم أعش هذا اليوم وأرى البراءة في عيون أطفالك الصغار الذين مازالوا ينتظرون قدومك وينادون (نريد ماما).

يا ابنتي ويا قمري الذي غاب، لقد فقد أبي عمك الشهيد ابراهيم خلال العام 1953م، ومنذ استشهاد الابن كان أبي يبكي في كل صلاة يصليها حتى وفاة الأب، هذه الصورة كانت لا تفارقني منذ تلك السنوات وحتى اليوم وسأكون كما كان أبي يرحمه الله ويرحم ابنه إبراهيم ويسكنهما فسيح جناته أبكيك ما حييت.

يا ابنتي ويا عمري الذي ضاع وياحسرتي على فقدك، فقد مرت على أبيك طوال حياته ظروف قاسية ومؤلمة، كلها خرج منها أكثر إيماناً بالحياة وبالأمل وبالخير، إلا في هذا الظرف الذي سببه رحيلك، فانني قلت بأعلى الصوت وأنا أمر بلحظة ضعف انساني: «ليتني كنت مكانك، بل ليتني لم اتزوج، ليتني لم أخلق»، أقول هذا على رغم ان ايماني بالله كان ولايزال ايماناً صوفيّاً.

يا ابنتي ويا حلمي الذي لم يتحقق، كيف أواصل الحياة بعد رحيلك يا حبي ويا عشقي، ويا أجمل ما في حياتي، وقد كنت النور الذي أبصر به، والأمل الذي أعيش عليه والخير الذي أراه في كل مكان وزمان.

اتعلمين يا ابنتي يا نور عيني أن لحدك الذي توسدت ترابه، كان يفترض ان يكون لحدي، حيث كنت عندما أزور قبر أمي التي هي جدتك كنت أرى بقعة أرض صغيرة بجوارها، فكنت أقول لأمك وعمتك حيث كثيراً ما نذهب معاً لزيارة قبور الأحبة، كنت أقول لهما هذا لحدي ان شاء الله تعالى، وكنت كلما زرت المكان ورأيت تلك البقعة وهي لم تشغل بعد، ارتاح وأكرر إنها محجوزة لي، وتدور الأيام وتمر السنين، ويخذلني الدهر واذا بهذه البقعة التي كنت آمل أن تكون قبري تصبح قبرك، فما أقسى الحياة وما أقسى القدر. وما أقسى المصير في قادم الأيام، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم، به آمنت وعليه توكلت، فلولاه جلت قدرته وعظمته ولطفه ورحمته وحكمته لكنت من الهالكين.

يا ابنتي يا من كنت دنياي ورجائي ويا روعة حياتي، لا يسعني الا أن أسلم لأمر الله وأطلب لك الرحمة والمغفرة والإفاضة من الباري الرحمن الرحيم الذي استرجع أمانته، وأسأله أن يسبغ عليك ألطافه وينزل عليك بركته، وأن يغفر ذنوبك جميعها فهو الذي أوجدك من العدم وهو الذي استرجعك اليه.

أما من كنت قد كرست حياتك من أجلهم، وهم أبناؤك فاطمئني وقري عيناً، فإن أباهم وذويه وأمك وأنا وعمتك وأخواتك وأزواجهن وأخوانك وزوجة أخيك ، الذين وقفوا معك في محنتك وأصطحبوك في رحلة العلاج الى الخارج تاركين الأوطان والأزواج والوظائف ، حتى أشادت بمواقفهم الأسرية هذه إدارة المستشفى ونزلاؤه ، فانهم جميعاً مازالوا على عهد الوفاء لك ولأبنائك وسوف نضعهم إن شاء الله في قلوبنا وجوارحنا مادمنا أحياء على البسيطة، والله من ورائنا يتعهدهم ويرعاهم ، فهو الحي الذي لايموت وهو الرحمن الرحيم .

والدك

عبدالله آل سيف


واجب أداء الشهادة

 

فضلاً عن أن واجب أداء الشهادة يعد واجباً أخلاقياً تمليه علينا قيمنا الدينية والعربية الأصيلة فهو واجب إنساني يساهم في كشف الحقيقة وسنتناول هذا الواجب من الناحية القانونية.

السند القانوني لإلزام الشاهد بأداء الشهادة نصوص قانون الإجراءات البحريني من المادة 114 حتى المادة 127 وقد دعم المشرع هذا الواجب بجزاء جنائي على مخالفته قد تصل إلى ثلاثة أشهر حبس في حال عدم الامتثال لأوامر سلطات التحقيق والمحاكمة في أداء الشهادة.

وسبب إباحة المشرع ذلك ترجيح المصلحة العامة على المصلحة الشخصية للمتهم وإن كانت تمس شرف واعتبار من تسند إليه فالمصالح الاجتماعية أهم في تلك الحالة.

شروط الشهادة: في جميع أحوال الشهادة تلزم الصفة القانونية بمعنى ألا توجد موانع قانونية للشهادة.

الشرط الأول: أن تتم أمام إحدى الإدارات الأمنية بدون حلف اليمين - إلا في استثناءات الضرورة - ومثالها رجل المرور حينما يعاين حادثا بليغا يحتمل وفاة الشاهد فيه فيستطيع تحليفه اليمين في هذه الحالة، أما في مجمل الشهادة أمام رجال الأمن فتكون على سبيل الاستدلال وإظهار الحقيقة، أو أن تتم أمام إحدى جهات التحقيق والمحاكمة سواء علم أو تيقن من وقوع الجريمة حيث أوجبت المادة 256 من قانون العقوبات على كل من علم بوقوع جناية أو جنحة ضرورة الإبلاغ عنها وعن مرتكبيها.

الشرط الثاني: أن تكون في نطاق الدعوى ووقائعها فإن تطرق مؤدوها لأمور أخرى تحمل مسئولية ذلك كاملة - إن لم تصدق - كمن طلبت منه الشهادة في جريمة قتل وأرشد جهة التحقيق عن جريمة إخفاء مسروقات مقترنة بها فيكون بذلك قد أفاد التحقيق والعدالة في إثبات أن القتل تم بهدف السرقة وذلك من شأنه تضييق دائرة البحث عن الجاني إن صحت شهادته.

الشرط الثالث: توافر حسن النية، حيث ان أداء الشهادة يعتبر صورة من صور استعمال الحق أو صورة من صور تنفيذ واجب قانوني فأي من الحالتين يعتبر حسن النية إحدى شروط الشهادة، حيث ان ما رمى إليه المشرع هو العدالة الاجتماعية بكشف الحقيقة ويفترض هذا الشرط الاعتقاد بصحة الواقعة، وبذل المجهود المعتاد في تحري دقتها أو المحافظة على أدلتها من النسيان كمن يقوم بتسجيل رقم مركبة قام قائدها بتعريض حياة المواطنين للخطر أو ارتكاب جريمة جنائية فيجب على الشاهد تحري الدقة بتدوين الرقم الصحيح في مذكرة حفظ حتى لا يتسبب إبدال رقم مكان آخر بتعريض مالك سيارة أخرى للمساءلة القانونية، وينتفي حسن النية إذا كان غرض الشاهد التشهير وهو ما يقرره نص عبارات الشهادة ومواءمتها مع وقائع الدعوى.

و يجوز الامتناع عن الشهادة في حالة وجود صلة القربى حتى الدرجة الرابعة وذلك حماية للاعتبارات الأسرية.

وزارة الداخلية

العدد 3363 - الإثنين 21 نوفمبر 2011م الموافق 25 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:16 م

      في جنان الخلد ياالغالية

      يشهد الجميع لهذه الانسانة التي خطفها المرض بالمثالية في الحياة اعاننا الله على هذا المصاب الجلل فالكل مذهول من هول الفاجعة انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 4 | 2:36 م

      عبدالله آل سيف

      عظّم الله أجرك آلمتنِي كلمآتك كثيراً ..!

      ربّ ارحم ابنته وأسعدها في قبرهآ ..

    • زائر 3 | 1:02 ص

      رحمة الله الواسعه

      عائلة ال سيف الله يصبركم جميعا ويمسح على قلوبكم صج موقف صعب وايد الله يعظم اجوركم ويرحمها رحمه واسعه والبركة فيكم رعاية أطفالها ومواساتهم أنا لله وانا اليه راجعون....حنان

    • زائر 2 | 12:12 ص

      بنت القائد

      يعني معاق وفيه فشل كلوي ومن زود الغسيل و استعمال الجهاز بطريقه غير أمنه اصاب بجرثومه زادت حالته الصحيه وطبعا هذا السبب من وزاره الصحه ، ماكثرو علي روحهم يعالجونه في الخارج !!!!
      يلقونها في عيالهم ،الله علي الظالم ،الله علي الظالم

    • زائر 1 | 11:36 م

      اخوي عبدالله ال سيف

      فطرت قلبي من كلماتك الي كلها حزن والم من فراق الغالية ابنتك الله يرحمها ويغمد روحها الجنة فراق الاحباب صعب ويفطر القلب الله يصبركم ويصبر اعيالها وزوجها

اقرأ ايضاً