العدد 3364 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ

الاف المصريين يحتشدون مجددا في ميدان التحرير لمطالبة الجيش بترك السلطة

احتشد الاف المتظاهرين مجددا صباح الاربعاء في ميدان التحرير بقلب القاهرة للتعبير عن اصرارهم على ان يترك الجيش السلطة في اسرع وقت ممكن، وذلك رغم تعهد رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بتسليم الحكم الى رئيس منتخب منتصف العام المقبل.
وكان المشير طنطاوي اعلن في خطاب وجهه الى الشعب مساء الاثنين عبر التلفزيون الرسمي ان انتخابات الرئاسة ستجرى في موعد اقصاه نهاية حزيران/يونيو المقبل وان الانتخابات التشريعية ستجرى في توقيتاتها المحددة اي اعتبارا من الاثنين المقبل.
ولكن العديد من المتظاهرين، الذين كانوا بعشرات الالاف مساء الثلاثاء، امضوا الليل في ميدان التحرير للتأكيد على ان تعهد طنطاوي غير كاف بالنسبة لهم.
وكان غالبية المتظاهرين في ميدان التحرير اعتبروا مساء الثلاثاء ان خطاب طنطاوي لا يختلف عن الخطابات التي كان يلقيها الرئيس السابق حسني مبارك قبل اسقاطه في 11 شباط/فبراير الماضي.
وخلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير، كانت الحشود التي اعتصمت لمدة 18 يوما في ميدان التحرير ترفض خطابات مبارك الواحد تلو الاخر وتصر عى رحيله.
وادى اصرار المتظاهرين، المعتصمين منذ السبت في ميدان التحرير، الى استقالة حكومة عصام شرف وتعهد المجلس العسكري باتمام عملية تسليم السلطة منتصف العام المقبل، ولكن اختبار القوة بين الشباب والجيش مرشح للاستمرار بعض الوقت.
واندلعت هذه الازمة السياسية الاعنف منذ سقوط مبارك قبل قرابة اسبوع من انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى مرحلتها الاولى الاثنين المقبل في القاهرة والفيوم وبورسعيد ودمياط والاسكندرية وكفر الشيخ واسيوط والاقصر والبحر الاحمر.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:16 ص

      طاطا

      والله مافي افضل من اللى سواه سوار الذهب عندما اطاح بجعفر النميري تعهد وسلم السلطة للشعب واختفى من الحياة السياسية هذا اللى يحب الخير لبلده والى شعبه لو واحد غيره كان للحين متشبث بالكرسي .

اقرأ ايضاً