اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مسيرة الاصلاح في مملكة البحرين المتضمنة الاصلاح الاقتصادي و السياسي جنبا الى جنبا و الذي بدأها صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه منذ بداية عهده تهدف في المقام الأول منح المواطن في البحرين فرصة المشاركة الكاملة في صناعة حاضره و رسم مستقبله.
وقال سموه لدى استقباله سفير الولايات المتحدة الأميركية توماس كراجيسكي في قصر الرفاع اليوم بمناسبة تعيينه سفيرا لدى المملكة، إن مجتمع البحرين سماته الدائمة التنوع و التوافق والديمقراطية كتربية وطنية راسخة وإن ثقة المواطن البحريني في قيادته وبلده تجعل من الخطط التي نعمل على الاستمرار في تطبيقها هدفا مستداما، ويشمل ذلك حياة المواطن الحرة و الكريمة و حقيق ما يصبو اليه من استقرار وأمان ويعمل على تكريس حق المرأة ورفع مكانتها و فتح الباب واسعا أمامها في الانتاج و المشاركة.
ووصف سمو ولي العهد العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين بأنها علاقة التحالف الدائم و تشمل العديد من المجالات الأمنية و الثقافية والاقتصادية والسياسية، موضحا سموه تطلع مملكة البحرين الى دور أمريكي بناء وفاعل في استمرار الاستقرار والأمان في هذه المنطقة الحيوية من العالم، منوها سموه الى المصلحة المشتركة التي تتحقق بين البلدين الصديقين بمزيد من التعاون و التنسيق.
واستعرض سموه مع السفير الأميركي الأحداث التاريخية التي عصفت بالمنطقة وشملت العديد من الأقطار، مؤكدا سموه على أن هذه الأحداث تحتاج الى تفكير خلاق من الجميع للمساعدة على تحليلها و فهمها بغية أن يكون التقدم و التطور بخطى علمية مدروسة تحقق مصلحة شعوب المنطقة.
من جهته، أعرب السفير الأميركي عن أمله في مواصلة تطوير العلاقة الأمريكية البحرينية نحو مزيد من التعاون و التنسيق لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.