أقدمت امرأة باكستانية على وضع نهاية مأساوية لحياة زوجها، بأن قامت، بمساعدة أحد أقاربها، بقتله ثم قطعت جثته إلى أجزاء، وشرعت في طبخها، بعدما كشفت أنه يسعى لإقامة علاقة جنسية مع ابنتهما، بحسب ما نقلت «سي إن إن» الأميركية أمس (الجمعة) نقلاً عن تقارير إعلامية عن الزوجة الشابة.
وقالت الشرطة في مدينة كراتشي، إنها اعتقلت زينب بيبي، البالغة من العمر 32 عاماً، للاشتباه في تورطها بقتل زوجها، وأضافت أن ابن شقيقها وعمره 22 عاماً، ساعدها في طعن الزوج حتى أزهقا روحه، ثم قاما بتقطيعه إلى أجزاء. وأشارت الشرطة إلى أن الزوجة بدأت في طبخ أجزاء من جثة زوجها، عندما تم إلقاء القبض عليها، حيث كانت تعتزم التخلص من الجثة بطريقة يصعب معها اكتشاف الجريمة، وذكرت أن الجيران أبلغوا الشرطة عندما شموا رائحة كريهة تنبعث من المنزل المجاور. وذكرت الزوجة، في مقابلة أجرتها معها محطة «ARY» التلفزيونية الباكستاني، داخل مركز الشرطة المحتجزة به، أنها أقدمت على قتل زوجها لأنه كان يريد أن يقيم علاقة جنسية غير مشروعة مع ابنتهما، وقالت إنها «غير نادمة» على فعلتها. وأضافت للمحطة الإخبارية المحلية قائلةً: «لقد قتلت زوجي قبل أن يتجرأ على لمس ابنتي».
وكانت تقارير سابقة قد نقلت قولها إن المرأة أقدمت على قتل زوجها انتقاماً منه، عندما علمت أنه كان ينوي الزواج بأخرى
العدد 3367 - الجمعة 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هـ
كل هذا لغياب الوازع الديني
لو ....
كانت لدى الزوج ثقافة دينية لما تجرأ للتحرش بإبنته
لو....
كانت لدى الزوجة ثقافة دينية لما ارتكبت خطأ وجريمة اشنع من زوجها
لو....
تربت البنت على دين لما سمحت لاحد ان يتحرش بها