كشفت أخصائية الإرشاد والعلاج النفسي والسلوكي المعرفي بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري شريفة عبدالحميد سوار أن المركز رصد ما لا يقل عن 200 حالة عنف خلال الأشهر الستة الماضية بين نساء وأطفال ومراهقين ورجال.
وقالت خلال ردها على أسئلة «الوسط» حديثاً «نظراً للظروف التي تمر بها البلاد فإن مؤشر تردد الحالات على المركز قل ولكن لم يقل العنف».
وأشارت إلى ورود الكثير من الحالات اليومية المؤلمة والموجعة للقلب وأن أكثرها إيلاما رصد المركز هذا الأسبوع تعرض طفلة لم تكمل عامها الثالث للتحرش الجنسي الكامل لمدة سنة كاملة أو أكثر على يد قريب لها.
وقالت سوار: «نحاول جاهدين تذليل كل أنواع الصعوبات التي تواجهنا في تعاملنا اليومي مع الحالات إلا أن الصعوبات تكون خارجة عن إرادتنا لعدم التقيد بالقوانين وضعف بعض القوانين الرادعة التي تنصف الضحية واستغلال البعض للثغرات في القانون لتحقيق المصالح الشخصية».
وفيما يتعلق بالخدمات التي يقدمها مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، ذكرت سوار أنه يقدم ورش عمل تدريبية لشحذ مهارات المختصين القائمين على العمل في هذا المجال، ومحاضرات توعوية لطلبة المدارس لنبذ العنف والإدمان ووقاية أنفسهم من التحرش الجنسي وزنا المحارم، ودورات تدريبية للمقبلين على الزواج، وإرشادا أسريا وإصلاحا للأسر المتصدعة، وإرشادا أبويا وحل الخلافات الأسرية فضلا عن تقديمه البرنامج الإذاعي الأسبوعي «معكم لحياة أفضل» على الهواء مباشرة ظهر كل اثنين الساعة الواحدة والنصف إلى جانب إرشاد وتوجيه وعلاج نفسي لكل الآفات الاجتماعية في المجتمع المحلي وتقويم السلوك للمراهقين والراشدين، وإرشادا وتوجيها للأطفال الذين يعانون من نقص التركيز وفرط النشاط بالتعاون مع ذويهم ومدارسهم وأنشطة أخرى بما يختص في مجال العمل من علاج اكتئاب وقلق وتوتر وخجل وتدني مستوى احترام الذات وتقدير الذات وغيرها. وبينت أن كوادر المركز تتعامل مع الحالات كأفراد وليس حالات وفي سرية تامة وخصوصية إضافة إلى احترام الزبون ورغباته ومساعدته علي التغلب على الأزمة مهما كان نوعها بالتعاون مع الاتحاد النسائي لتوفير محام للشق القانوني ودار الأمان لإدخال المحتاجات وإيوائهن.
وفيما يتعلق بخطط المركز، ذكرت الأخصائية بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، أنه يهدف إلى تطوير الخدمات المتاحة وإضافة خدمات أخرى تصب في المجرى نفسه بالتعاون مع الجهات المختصة إضافة إلى تطوير مهارات الاختصاصيين ومواكبة كل ما هو جديد للقضاء على هذه الظاهرة.
وبينت أن من أهم إنجازات المركز كسب ثقة الناس، مرجعة ذلك إلى ما وصفته بحس أداء العمل، مبدية سعادتها بخروج كثير من الحالات في حالة رضا وتواصل دائم مع المركز.
وختمت سوار حديثها بشكر كل مرتادي المركز والمتعاونين معه من مؤسسات رسمية وأهلية، آملة أن يكون المركز عند حسن ظن الناس وأن يقدم لهم خدمات تضمن لهم حياة أفضل
العدد 3368 - السبت 26 نوفمبر 2011م الموافق 30 ذي الحجة 1432هـ
بحرينيه مقهوره حدي
خافوا ربكم يا من تتحرشون بالأطفال اتقوا الله فهم أحباب الله أيها الشخص المريض انك تعرف بان الطفل لا حول ولاقوة له وتتوافر فيه نقاط ضعف كثيرة لم أتمالك نفسي فالبكاء أخذني على هذه الطفلة البريئة وغيرها الله ينتقم من كل شخص يقتل البراءة