أصيب سكان ليما، المدينة التي لا تمطر أبداً تقريباً بأميركا اللاتينية، بالذعر في مواجهة أصوات الرعد التي حدثت وسط أمطار خفيفة. وذكرت وسائل الإعلام في بيرو أن العاصفة غير المعهودة وقعت مساء الخميس الماضي (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، وجعلت سكان شمال ووسط وغرب ليما (العاصمة) بشكل خاص يشعرون بالارتباك نظراً إلى أن صوت الرعد كان أعلى هناك. وسارعت هيئة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو إلى التأكيد على أن العاصفة كانت نتيجة تراكم داخل سحابة واحدة وأنه ليس هناك سبب للخوف. يُشار إلى أن سكان ليما لم يتعوّدوا على أصوات الرعد الذي كانت آخر خبرتهم به العام 1997. وكانت العاصفة في هذا الوقت أكثر ترويعاً لأنها جاءت مصحوبة بالبرق. وقد تلقت البرامج الإذاعية عشرات المكالمات من مواطنين شعروا بالقلق جراء سماعهم أصوات ضوضاء ورؤية أضواء في السماء. يُذكر أن ليما تقع في منطقة صحراوية ولا تكاد السماء تمطر هناك على رغم أن السكان المحليين يطلقون اسم «المطر» على أيِّ رذاذ خفيف يتساقط. وقال خبير الأرصاد الجوية نيلسون كيبسي إن وقوع المدينة جنوب المحيط الهادئ مع وجود ضغط جوي مرتفع لا يسمح بتشكل السحب الكبيرة
العدد 3368 - السبت 26 نوفمبر 2011م الموافق 30 ذي الحجة 1432هـ