وصفت بريطانيا الاحد تصويت مجلس الشورى الايراني (البرلمان) بطرد سفيرها في طهران بالامر "المؤسف"، محذرة من ان بريطانيا سترد "بقوة" اذا تم تنفيذ التهديد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان "تصويت البرلمان الايراني لطرد سفيرنا امر مؤسف"، مضيفا "اذا نفذت الحكومة الايرانية ذلك، سنرد بقوة بالتشاور مع شركائنا الدوليين".
وكان مجلس الشوري الايراني قد صوت لصالح طرد السفير دومينيك تشيلكوت في غضون اسبوعين ردا على فرض البلدان الغربية عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي، وحذر البرلمان الايراني من انه قد يعاقب بلدانا اخرى بالمثل.
وقالت الخارجية البريطانية في بيانها "هذا التحرك الذي لم يكن هناك ما يستوجبه لن يسهم في تخفيف العزلة المتنامية للنظام ولن يهدىء المخاوف الدولية بشأن برنامجه النووي ولا سجله على صعيد حقوق الانسان".
يذكر ان بريطانيا التي تضم اكبر مركز مالي في العالم الى جانب نيويورك، اعلنت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر عن "وقف كافة تعاملاتها" مع النظام المالي الايراني.
وجاء الاعلان عن ذلك تزامنا مع عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة وكندا، وبعد اسبوع من تقرير اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرجحة إجراء طهران بحوث على اسلحة نووية.
وتصر ايران على ان برنامجها النووي يقتصر على اغراض الطاقة المدنية.
ليس هناك اظلم منك
-
ياك الموت يا تارك الصلاة
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
أنتم بدأتون والبادء أظلم
يعنى صوبهم غفور رحيم وصوب ايران شديد العقاب طيب وين العدل فى هذه المسألة