العدد 3371 - الثلثاء 29 نوفمبر 2011م الموافق 04 محرم 1433هـ

متظاهرون يقتحمون السفارة البريطانية في طهران

متظاهرون إيرانيون يقتحمون السفارة البريطانية في طهران
متظاهرون إيرانيون يقتحمون السفارة البريطانية في طهران

دخل عشرات المتظاهرين أمس الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) حرم السفارة البريطانية في طهران ونزعوا العلم البريطاني ورفعوا العلم الإيراني مكانه.

وتسلق المتظاهرون - الذين كانوا يحتجون على العقوبات التي أقرتها لندن ضد إيران بسبب برنامجها النووي - جدار حديقة السفارة وحطموا نوافذ المبنى قبل أن يدخلوه ويلقوا أشياءً من داخله.

وفي بيان أصدرته وكالة «مهر» أعربت وزارة الخارجية الإيرانية فيه عن «أسفها للتصرف غير المقبول الذي قام به عدد صغير من المتظاهرين على رغم جهود الشرطة».

من جانبه، نفى مصدر بريطاني أمس احتجاز أو اختطاف أي رهائن، قائلاً انه لم يحدث احتجاز ولا خطف لدبلوماسيين بريطانيين في طهران، وأن لندن ممتنة لتدخل الشرطة الإيرانية.

وفي السياق نفسه، أدان مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وروسيا اقتحام السفارة.


بريطانيا حانقة لدخول محتجين سفارتها... وإيران تعرب عن «أسفها»

متظاهرون يقتحمون السفارة البريطانية في طهران

طهران - أ ف ب، د ب أ

دخل عشرات المتظاهرين أمس الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) حرم السفارة البريطانية في طهران حيث نزعوا العلم البريطاني ورفعوا العلم الإيراني مكانه.

وتسلق المتظاهرون الذين كانوا يحتجون على العقوبات التي أقرتها لندن ضد إيران بسبب برنامجها النووي، جدار حديقة السفارة وحطموا نوافذ المبنى قبل أن يدخلوه ويلقوا أشياء من داخله.

من جهتها، قالت الخارجية البريطانية إنها حانقة من اقتحام مجمع سفارتها في طهران خلال احتجاجات شارك فيها عشرات الشبان الإيرانيين ألقوا خلالها قنابل حارقة وأحرقوا وثائق. وقالت الخارجية في بيان «حدث اقتحام من جانب عدد كبير من المتظاهرين لمجمع سفارتنا شهد عمليات تخريب لممتلكاتنا».

هذا موقف مبهم والتفاصيل مازالت تتكشف. نشعر بغضب شديد من هذا. هذا غير مقبول تماماً ونحن ندينه».

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الاحتجاجات في مجمعين للسفارة البريطانية في طهران انتهت مساء الثلثاء وغادر كل المحتجين المبنيين. وقالت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية «بعدما وجهت قوات الأمن إنذاراً نهائياً للطلاب انتهى الاحتجاج في المجمع البريطاني الرئيسي (في وسط طهران)». وذكرت وكالة أنباء الطلبة أن المحتجين غادروا أيضاً مجمعاً ثانياً للسفارة البريطانية في شمال العاصمة.

وقد أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن «أسفها» للهجوم على السفارة البريطانية من قبل متظاهرين.

وفي بيان أصدرته وكالة «مهر»، أعربت الوزارة «عن أسفها للتصرف غير المقبول الذي قام به عدد صغير من المتظاهرين على رغم جهود الشرطة».

من جانبه، نفى مصدر بريطاني أمس احتجاز أو اختطاف أي رهائن قائلاً إنه لم يحدث احتجاز ولا خطف لدبلوماسيين بريطانيين في طهران وأن لندن ممتنة لتدخل الشرطة الإيرانية بعدما اقتحم محتجون مجمعين دبلوماسيين بريطانيين. وقال مصدر بريطاني لـ«رويترز»: «كان وضعاً مربكاً أحياناً. لن استخدم مصطلح (رهائن)». وأضاف «تدخلت الشرطة الإيرانية لمحاولة ضمان سلامة بعض العاملين لدينا وهو ما نشعر بالامتنان له. «لكن هذا موقف لم يكن ينبغي أن يحدث من الأساس».

و طلبت لندن من جميع رعاياها في إيران «ملازمة منازلهم» و «الابتعاد عن مسرح الأحداث». بعد الهجوم على السفارة البريطانية.

إلى ذلك، أبلغ مسئول إيراني «رويترز» إن الحكومة الايرانية لم تخطط للاقتحام الذي حدث لمجمع السفارة البريطانية الرئيسى ومبنى آخر تابع لها في طهران. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «لم يكن تحركاً منظماً. المؤسسة لا دور لها... لم يتم التخطيط له».

وفي السياق نفسه، أدان مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، وروسيا اقتحام عدد من الطلاب الإيرانيين المحتجين السفارة البريطانية في طهران وإشعال النار بها وإزالة العلم البريطاني وتمزيق وثائق وصور للملكة إليزابيث الثانية

العدد 3371 - الثلثاء 29 نوفمبر 2011م الموافق 04 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:35 ص

      ونزعوا العلم البريطاني ورفعوا العلم الإيراني مكانه.

      مارفعوا علم بلدة ثانيه ^^

    • زائر 1 | 2:53 ص

      عليهم عليهم

      وكر جواسيس منصوربن والناصر الله

اقرأ ايضاً