العدد 3372 - الأربعاء 30 نوفمبر 2011م الموافق 05 محرم 1433هـ

الجمعية الحسينية بـ «النويدرات» تستقطب المئات في مرسمها الحسيني السابع

استقطبت الجمعية الحسينية في قرية النويدرات، المئات من الأطفال والكبار، في مرسمها الحسيني، الذي تقيمه للعام السابع على التوالي. وشهد المرسم منذ انطلاق فعالياته مع بدء شهر محرم الحرام، حضور عدد كبيرٍ من الزوار من مختلف المناطق.

وفي ذلك، قال رئيس اللجنة المنظمة للمرسم الحسيني في الجمعية الحسينية بقرية النويدرات، علي المعراج، إنهم يستقبلون يومياً أعداداً كبيرة من الزوار، والذين يشاركون في فعاليات المرسم، وخصوصاً الأطفال، مشيراً إلى أن «نُخصص للأطفال مكاناً يرسمون فيه ويلونون لوحاتهم الحسينية، وبذلك نرى كيف أن الأطفال يعبرون بالألوان عن مدى تعلقهم وارتباطهم بالإمام الحسين (ع)».

وبدأت فكرة المرسم الحسيني قبل 7 أعوام، إلا أنها تطورات ووصلت إلى إقامة فعاليات أخرى، ومعرض للوحات الفنية الحسينية، والصور الفوتوغرافية وتشكيل لوحات بالخزف، بحسب ما أوضح المعراج.

وقال المعراج: «نستقطب فناني رسم من داخل النويدرات وخارجها، ولدينا أيضاً ورشة عمل في الرسم، وكذلك مسابقة ثقافية، وأوبريت حسيني، وموكب للأشبال».

وذكر «نحن نوفر أدوات الرسم للأطفال، وكذلك الرسومات الجاهزة التي تحتاج إلى تلوين فقط. والدعم نحصل عليه من المأتم، ونحصل على رعاية من بعض الجهات الخاصة، والتي نقدر لها هذا التعاون والدعم الذي تقدمه لنا»، منوّهاً إلى أن «أعضاء اللجنة المنظمة للمرسم 10، إلا أن الطاقم المساعد للجنة يصل عدده إلى 50 شخصاً».

وبيّن أن «لدينا لوحات فنية جاهزة ومثبتة في المرسم، إلا أن الأطفال يرسمون عدداً كبيراً من اللوحات الحسينية، ويعبرون عن ما بداخلهم تجاه الإمام الحسين (ع)، وواقعة كربلاء».

وأفاد بأن «لدينا نحو 50 لوحة معلقة، ولدينا 30 لوحة أخرى لا يوجد لها مكان، كما لدينا 50 صورة فوتوغرافية لأبناء القرية في مواكب العزاء، والتمثيل والمآتم، والطبخ القديم، إلى جانب 20 كاريكاتير، و20 لوحة من الخزف، وجميع هذه اللوحات معروضة للبيع».

وعن الهدف الذي يجعلهم يواظبون على إقامة المرسم الحسيني، أوضح المعراج أن «نرى أن الأطفال يعبرون عن الإمام الحسين (ع)، بطريقته الخاصة، وهذا يعزز ثقافتهم بصاحب الثورة الحسينية، ومن جانب آخر نكتشف مواهب وإبداعات جديدة».

وأضاف «لعل الفعاليات الأخرى التي نقيمها، مثل المسابقات الثقافية وغيرها، تكون موجهة إلى الكبار، إلا أن الأطفال يتفاعلون مع المرسم الحسيني، وكذلك الأوبريت، فهما يرسخان ثورة الإمام الحسين (ع) في عقولهم».

وعن مدى تعاونهم مع المناطق الأخرى، قال رئيس اللجنة المنظمة للمرسم الحسيني في الجمعية الحسينية في النويدرات: «يوجد تعاون بيننا وبين مناطق أخرى، ونلاحظ زيارة عدد من أهالي المناطق الأخرى، وتعاوننا الأكبر مع جمعية المرسم الحسيني في المنامة، فهم يتابعون معنا ويقدمون لنا المساعدة والدعم».

وعن طموحهم الذي يأملون في تحقيقه، قال المعرج: «جزء من الطموح أن يكون المرسم الحسيني وفعالياته، إحدى الفعاليات المركزية في المنطقة، ولاحظنا في الفترة الأخيرة وجود تفاعل من أهالي القرى المجاورة، وهذا بداية تحقيق الطموح، كما أن طموحنا في التوسع في الفعاليات وعدم قصرها على الرسم، وهذا ما بدأنا به فعلاً، ونطمح في التوسع أكثر»

العدد 3372 - الأربعاء 30 نوفمبر 2011م الموافق 05 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:23 ص

      ،شكرا

      فعلا مشروع قرية النويدرات مشروع يستحق التأمل ،شكرا لهذه الجهود

    • زائر 1 | 12:03 ص

      الجمعية في النويدرات مشروع يستحق التأمل

      فعلا مشروع الجمعية الحسينية في قرية النويدرات مشروع يستحق التأمل لمنجزات هذا المشروع التثقيفي والحضاري والإجماع وروح الأسرة الواحدة في العمل ،شكرا لهذه الجهود التي تستحق الشكر والثناء.

اقرأ ايضاً