بدأ مركز جمعية التوعية الإسلامية الحسيني بقلب منطقة الإحياء بالعاصمة (المنامة)، في استقبال الزوار يوم أمس الأول في أولى ليالي افتتاحه وانطلق في نشاطه الترويجي التوعوي من خلال المطبوعات والكتب والإصدارات الإسلامية المرتبطة بالموسم.
ويضم المركز إلى جانب الإصدارات وخدمات ومطبوعات جمعية التوعية وفرعها للجاليات الأجنبية «مركز المعرفة « زاوية لجمعية اقرأ لعلوم القرآن، يركز في برنامجه على مضامين شعار الموسم، بالانطلاق من إصلاح النفس إلى إصلاح المجتمع وإشاعة السلام والتسامح بين الجميع، وتأكيد الوحدة والترابط بين أبناء المجتمع من مختلف المشارب والتوجهات. إلى ذلك، أكد رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سيدمجيد المشعل أن حركة الإمام الحسين (ع) كانت لتحقيق السلام والإصلاح في كربلاء فضلاً عن العالم برؤية تمثل الإصلاح منهج والإسلام غاية، واعتبر المشعل أن «نهج الحسين سيبقى خالداً يمكن أن يحقق الإصلاح لكل العالم».
وبيَّن المشعل، بحسب ما أورد بيان صدر عن جمعية التوعية أمس الجمعة (2 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، أن الإسلام جاء لينشر السلام في الأرض بالابتداء بالنفس ثم الأسرة ثم المجتمع ثم العالم الإسلامي أجمع، وأن الحسين (ع) اختار الإصلاح على العنف وقدم أغلى التضحيات للوصول للأمن والسلم والإصلاح.
وقال إن فساد الأفراد والزعماء السياسيين ينشئ بيئة متجذرة من الفساد، وأوضح أن الإصلاح ليس شعارات تطرح وإنما مبادئ وأصول ومبادرات، وان الإصلاح لكي يتحقق لابد من التضحيات والإصرار والثبات والتمسك للمطالبة به.
جاء ذلك في افتتاح أولى ليالي الإصلاح والسلام بمركز التوعية الحسيني في العاصمة المنامة، ضمن حزمة مشروع عاشوراء البحرين السنوي الذي تقيمه جمعية التوعية الإسلامية للعام الحادي عشر على التوالي.
وفي كلمة مجلس إدارة جمعية التوعية التي ألقاها أمين سر الجمعية سيدمهدي الماجد، أكدت الجمعية أهمية الوحدة ونبذ ما يثير المجتمع ويؤثر على السلم المجتمع ويتعدى على الخصوصيات الدينية، ويستهدف الشعائر.
وقال الماجد: «لقد ركزنا من خلال جمعية التوعية الإسلامية وعبر مشروع عاشوراء وسنركز على الوحدة بين أبناء مجتمعنا وأمتنا، وسنركز على الدوام على مبدأ الوحدة بين المواطنين البحرينيين، وبين الطوائف والتوجهات الإسلامية، لقناعتنا بأن الوحدة مبدأ إسلامي أصيل، حث عليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة أهل البيت (ع) والعلماء الصالحون، ولأننا نؤمن بأن التآلف مخرج حقيقي لأغلب مشاكلنا، ولأن لدينا ثقة بأن وعي المجتمع وتماسكه أبلغ ردٍ على دعاة الشقاق والساعين لشق الصف وتجاوز تاريخ شعبنا الذي جسد التآخي وحرص على التقارب».
وعن شعار الموسم، قال الماجد: «إن الإصلاح في كربلاء كان ثمنه دم الإمام سبط رسول الله (ص) وان ثمن الإصلاح مهما كان غالياً لابد من دفعه حتى يتحقق الإصلاح».
ومن ناحيتها، قالت جمعية التوعية، في البيان ذاته، إن «تجريد كربلاء والإحياء العاشورائي من الإصلاح الشامل للفرد والمجتمع ليس أقل من كلمات جافة وجسد مشلول و(هي مثل) صلاة لا تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر وبمثابة تحنيط لقضية عاشوراء وسيكون أقرب إلى الإماتة منه إلى الإحياء إذا ابتعد عن الإصلاح»
العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ
هذا من تعظيم الشعائر
الحسين ع مدرسة أضعنا معانيها السامية بدلا من اختزال القضية في :
الدمعة والبكاء
العزاء باللطم والضرب بالسلاسل والسيوف واضيف له المشي على الجمر واحسيناه
بحرق الخيم والخيول والحسرة وووو
فهذه ليست من الشعائر في شيء انها ابتكارات البشر التي مع الأسف اعطياناه طابعا دينيا بل وحكما شرعيا !
ما أروع أن تلقى الخطب المفيدة أو التبرع بالدم والمسابقات الشعرية و المرسم والتبرعات والمؤتمرات كل ذلك بأسم الحسين ع
عاشور فرصة لتعريف العالم بالحق والباطل