اعترف النجم طارق العلي بأنه غير ملتزم بالمواعيد بعض الشيء، وأنه يمكن أن يخرج عن النص في كثير من الأحوال، إلا أن ذلك لا يعد ذلك غرورا أو أنانية منه.
وعن وجود خلافات بينه وبين بعض المنتجين بسبب اعتراضه على بعض الممثلات اللاتي يتم ترشيحهن للعمل معه، أكد العلي أنه يعترض على توظيف غير الموهوبات لمجرد أنهن جميلات، وقال إنه إذا كانت الفنانة جميلة وموهوبة فهذا أمر جيد، لكن المشكلة هي قيام بعض المنتجين بإسناد أدوار إلى فتيات ليست لديهن موهبة، ولكن لمجرد أنهن جميلات.
وتحدث العلي إلى برنامج «هذا أنا» عن حياته الشخصية والفنية، وعلاقاته بغيره من الفنانين وزملاء العمل، وأصدقاء طفولته، وقال العلي: «لولا الجمهور لما استطعت أن أشتري بيتا مثل الذي أسكن فيه»، كما شكر زوجته التي عاشت معه حياة مليئة بالمواقف الحلوة والمرة، وهو يكنّ لها كل محبة وتقدير.
وذكر العلي أنه لا يخشى البشر ولا يقلق بشأن المستقبل؛ لأنه بيد الله وحده، وعن المواقف التي لا ينساها في حياته تعرضه للنصب من شخص استولى على مبالغ مالية طائلة منه، وكادت حياته أن تدمر بسبب هذا الموقف، لكن الله ساعده واستطاع أن يتجاوز هذا المحنة ويمر منها بسلام.
وكشف العلي عن العلاقة الطيبة التي تجمعه بالرقابة على المصنفات الفنية في الكويت، مؤكدا أنه يستجيب لملاحظاتهم في الكثير من الأحيان، كما أنهم يقبلون منه بعض الانتقادات للحكومة وللوزراء في كثير من الأحيان، ووصف المسرح الكويتي بأنه متطور ومتواكب مع الظروف التي تمر بها الكويت والدول العربية.
وعن مادته الدراسية المفضلة ذكر العلي أنه كان يعشق دروس التاريخ، وخاصة التاريخ الإسلامي الذي يتحدث عن النهضة الإسلامية والفتوحات والإنجازات التي شهدها التاريخ الإسلامي، وفي المحطة الأخيرة من البرنامج تحدث العلي عن أسباب حبه للصحراء، إلا أنه كشف عن خوفه الشديد من الزواحف
العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ
على راسي يا ولد العلي
فديته والله هالخال والله لولاه ما اشتريت ولا مسرحية
وطبعا ما ننسى الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا
على راسي والله
وانا سعيد لان دول الخليج عندها جواهر فنية بهالمستوى الرفيع والله لا يحرمنا من طلتهم ووجودهم
تحياتي