العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ

«المتصدر» يتطلع إلى جولة رابحة في الدوري الإنجليزي

فيما يسعى مان يونايتد وتشلسي لاستعادة الانتصارات

يسعى مانشستر سيتي إلى الابتعاد أكثر فأكثر في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز مستغلا سهولة مباراته على أرضه ضد نوريتش سيتي وصعوبة مهمة جاره مانشستر يونايتد خارج ملعبه ضد أستون فيلا في المرحلة الرابعة عشرة.

ويتصدر مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن إذ فاز في 11 مباراة وتعادل في اثنتين بفارق 5 نقاط عن غريمه التقليدي في المدينة الواحدة.

ويعتبر ملعب الاتحاد قلعة منيعة إذ حسم مانشستر سيتي جميع مبارياته الست حتى الآن في مصلحته منذ مطلع الموسم الحالي وسجل 19 هدفا في حين دخل مرماه 3 أهداف فقط.

ولكن نجم مانشستر سيتي كولو توريه الذي خاض موسم 2003/2004 مع أرسنال من دون أن يتعرض لأي هزيمة، أكد أنه مازال الوقت مبكر للحديث عن موسم آخر «لا يقهر». وقال: «لقد بدأنا بشكل جيد للغاية ولكن علينا الآن أن ننسى ذلك، ونحاول فقط الفوز مباراة بمباراة، وطالما تلعب كل مباراة على حده، فهو أمر رائع». وأشار «لا نفكر في هذا الإنجاز، نريد فقط أن نلعب بشكل جيد على قدر استطاعتنا».

وقد يلجأ مدرب مانشستر سيتي الايطالي روبرتو مانشيني إلى إراحة بعض لاعبيه الأساسيين مدخرا جهودهم للمباراة الحاسمة ضد بايرن ميونيخ الألماني في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا إذ يتوجب عليه الفوز على الفريق البافاري وعدم فوز نابولي على فياريال في المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها لكي يبلغ الدور الثاني وإلا فأنه سيكتفي بمواصلة المشوار في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وكان مانشستر سيتي بلغ الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة منتصف الأسبوع الجاري بفوزه خارج ملعبه على أرسنال 1/صفر، وسيلتقي في دور الأربعة الذي يقام ذهابا وإيابا مع ليفربول.

وسيكون مانشستر سيتي مكتمل الصفوف وخصوصا ان مانشيني يستطيع الاعتماد على المهاجم الايطالي ماريو بالوتيللي ولاعب الوسط غاريث باري اللذين غابا عن المواجهة ضد أرسنال بداعي الإيقاف.

وكان نوريتش حقق نتائج جيدة نسبيا في مواجهة الكبار خارج أرضه إذ انتزع التعادل من ليفربول 1/1، وخسر بصعوبة أمام مانشستر يونايتد صفر/2 وأمام تشلسي 1/3.

مان يونايتد وتشلسي

في المقابل، يريد مانشستر يونايتد استعادة نغمة الانتصارات بعد 3 مباريات شهدت تعادله مرتين مع بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا 2/2، ومع نيوكاسل في الدوري المحلي، ثم خسارته أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة.

ولا بديل أمام مانشستر سوى الفوز على أستون فيلا لمواصلة الضغط على جاره سيتي. ومن المتوقع أن يشرك السير اليكس فيرغسون تشكيلته الأساسية بعد ان منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين ضد كريستال بالاس، وسيخوض الجناح اشلي يونغ أول مباراة له ضد فريقه السابق.

في المقابل، تبرز مباراة نيوكاسل الرابع وتشلسي الخامس على ملعب سانت جيمس بارك.

ويمر الفريق اللندني في أزمة حقيقية إذ لم يحقق سوى انتصار واحد في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات وبدأت الضغوطات تشتد على مدربه البرتغالي الشاب أندري فياش بواش.

وتعرض بواش لانتقادات عنيفة حول الأسلوب التكتيكي الذي يعتمده وتحديدا اللعب بخط دفاع متقدم منح الفرق المنافسة مساحات واسعة استغلت على أفضل ما يرام.

بيد أن بواش أصر على مواصلة اللعب بالأسلوب ذاته بقوله: «لا اعتقد بأننا نمر في أزمة، لكن في المقابل يتعين علينا أن نتكاتف للخروج من هذه الوضعية وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل من دون بذل جهود مضاعفة».

وأضاف «الحكم على أسلوب اللعب لا يأتي بعد 3 أشهر بل في نهاية الموسم عندما ننظر إذا ما كنا أحرزنا ألقابا أم لا».

واعترف المدرب السابق لبورتو البرتغالي بأنه يشعر بالقلق لمستوى تشلسي على ملعبه، مؤكدا «ستامفورد بريدج بات مكانا مزعجا مؤخرا». وتابع «بعيدا عن ملعبنا نلعب بشكل أكثر صلابة من الناحية الإحصائية، وكفريق، على ملعبنا لم نكن جيدين بشكل كاف». وأشار «نحتاج إلى أن نعيد جماهيرنا للوقوف بجوارنا، وأن نصل إلى المؤثر السليم، لدينا مباراتين مهمتين على ملعبنا، ونحتاج إلى وقوف جماهيرنا بجوارنا، وواثق من أنهم سيفعلون ذلك تماما».

وفي المباريات الأخرى، يلتقي كوينز بارك رينجرز مع وست بروميتش البيون، وبلاكبيرن مع سوانسي، وتوتنهام مع بولتون، وويغان مع أرسنال، وايفرتون مع ستوك سيتي، وولفرهامبتون مع سندرلاند، وفولهام مع ليفربول

العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً