قدم رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم البرازيلي جواو هافيلانج استقالته من اللجنة الأولمبية الدولية، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قبل أيام من جلسة التحقيق المقررة معه في قضية رشاوى. وأضافت الشبكة أن استقالة هافيلانج (95 عاماً) جاءت لتفادي إيقافه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، في حين بررت الصحف البرازيلية استقالة هافيلانج لتقدمه في العمر وسوء حالته الصحية. وتابعت «باستقالته، أوقف هافيلاج أي إجراء تأديبي بحقه، وتفادى عقوبة أو إيقاف من اللجنة الأولمبية الدولية».
وكانت لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية فتحت في يونيو/ حزيران الماضي تحقيقاً مع هافيلانج، عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ العام 1963، بشأن رشوى تلقاها العام 1997.
وكتبت الصحف البريطانية آنذاك أن الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم هافيلانج، دخل قفص الاتهام بعد تلقيه رشوة قيمتها مليون دولار أميركي العام 1997 وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر على علم بذلك لكنه لم يقم باي ردة فعل، وذلك من خلال ما بثه برنامج «بانوراما» الفضائحي على «بي بي سي». وترتكز المزاعم على تلقي رئيس الاتحاد الدولي بين 1974 و1998 وأقدم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية منذ العام 1963 هافيلانج، رشوة من الشريك التسويقي السابق لفيفا «أي أس أل» التي أفلست العام 2001، بيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض فتح تحقيق في هذا الموضوع بحسب ما أضافت الصحيفة
العدد 3377 - الإثنين 05 ديسمبر 2011م الموافق 10 محرم 1433هـ