في ذكرى أيام عاشوراء من شهر محرم استمر أهالي قرية سماهيج بإقامة الشعائر الدينية في عذاب بسبب برودة الجو القارس، ورطوبته، ورذاذ نقاط الأمطار المتساقطة، بسبب ضيق مأتم سماهيج الغربي الذي لم يعد يتسع لهم لصغره، والذي كان من المفترض أن تتم توسعته بالمبلغ الذي سيعوض عنه المأتم لردم الحظور «مصائد الأسماك» التي تعود ملكيتها له ولكن بعد تجاهل وزارة البلديات لحكم المحكمة الكبرى بحجة عدم القبول بالحكم الشرعي والمطالبة بحكم مدني وعلى رغم تساوي الحكمين في محاكم البحرين حسبما بينه الخبراء المختصون، المضحك المبكي هو أن الوزارة نفسها اعترفت بهذا الحكم في الثمانينيات وقامت بتسجيله رسمياً وهو ما تبينه الأوراق الرسمية المكتوب فيها أن المالك هو الأوقاف الجعفرية إلا أنها تنكرت لذلك بذرائع غير منطقية ما أدى إلى أن تعطل التعويض وتصبح من بعدها معضلة عصية عن الحل وتعويض حظور المأتم التي تم ردمها منذ أكثر من 10 سنوات عجاف مضت منذ العام 2001 ولم يصرف التعويض المستحق للمأتم على رغم صرف التعويض للمستأجر الذي لديه عقد استئجار من المأتم؟
وأصدر أهالي سماهيج بياناً انتقدوا فيه وزارة البلديات التي لم تقم بالرد على المواضيع المنشورة سابقاً في الصحف المحلية على الموضوع نفسه والتي صدرت عن رئيس مجلس إدارة المأتم السابق، وخصوصاً أن كبار القيادات في الدولة تدعو المسئولين إلى فتح أبوابهم مكاتبهم أمام شكاوى المواطنين. والرد على استفساراتهم وحل شكواهم، وتذليل العراقيل أمامهم، فجميعنا في خدمة المواطن بمختلف مستويات مسئولياتنا.
ولكن معضلة مأتم سماهيج تمر عليها سنوات عجاف لا يتم الرد عليهم وعدم الاهتمام لها وكأن الرسائل المرفوعة من قبلهم لا تمثل دعاوى وشكاوى صادرة عن مواطنين.
ومن أهم النقاط التي ذكرها بيان المأتم بتجديد مطالبهم بتعويضهم عن الحظور المردومة من أجل الاستفادة من ذلك التعويض عبر توسعة المأتم ليخدم أكبر عدد من الأهالي. يذكر أن الحظور «مصائد السمك» الثماني هي الأوقاف الوحيدة التابعة للمأتم، إذ أوقفت لصالح المأتم من قبل الواقف يوسف أحمد محمد بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول 1976 حيث كانت ملك الحاج يوسف منذ الأربعينيات، وقام بتوقيع الوقفية قضاة المحكمة الكبرى الشرعية الجعفرية حينها. وأضاف البيان الوقفية كانت عبارة عن حظور اسمها «أم جاور» و «الفرعة» و «المسكر» التابع لها و «العقربانة» و «المسكر» التابع لها ويصرف مدخولها على المأتم لإمداده بالخدمات.
وأضاف بيان أهالي سماهيج أن «وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني تماطل في دفع التعويضات عن استملاك «حظور للأسماك» التي تعد ملكاً للمأتم كوقف وحيد تابع له بحسب الأنظمة والقوانين. كما أن وزارة شئون البلديات تجاهلت الأوراق التي تبين تثبيتها في الثروة السمكية والأدهى تجاهلها حكماً صادراً عن المحكمة الشرعية الكبرى من إدارة المحاكم يقضي بملكية المآتم حظور أسماك في منطقة سماهيج كوقف، ورفضت تعويض المآتم عن ضياع «الحظور» التي تضررت نتيجة الردم لإنشاء مشروع استثماري... كما لا يجب إغفال حقيقة أن المستثمر قدم مبالغ التعويض لإدارة الاستملاك بالبلديات والتي بدورها قامت بتوزيع التعويض على المستأجرين لكنها لم تعوض المالك، وأكدت «الثروة السمكية» من خلال متابعتنا معهم الأمر أن الحظور تضررت والتعويض بحوزة الاستملاك كما هو موضح في كرسالة مدير الثروة السمكية المؤرخة في 4 أغسطس/آب 2008.
كانت لرئيس المأتم وعدد من الأهالي تحركات على مختلف الأصعدة وفي أرفع المستويات في وزارة شئون البلديات منذ عدة شهور عندما زار القرية أحد المسئولين مع الممثل البلدي وقد وعدنا بالنظر في الموضوع وإيجاد حل ولكن كان رده بطلب الحكم المدني بدل الشرعي على رغم توضيح النقطة له في كتابنا والفقرة الأخرى، أو أن نزودهم ما يثبت بملكيتها للحظور من الثروة السمكية وهو الأمر الذي أثار استغرابنا، كون الثروة تتبع إدارياً وزارة البلديات كما أننا أرفقنا بعض الرخص التي تثبت الملكية وبعض المراسلات من الثروة التي تثبت تسجيلها الرسمي والأخرى التي تثبت تضررها ولكن الرد غير منطقي وليس مقبولاً.
وناشد أهالي سماهيج في بيانهم كبار المسئولين إلى التدخل لفك المعضلة، وخصوصاً نحن في أيام شهر محرم وموسم عاشوراء، أن تحل مشكلتهم التي أكملت أكثر من عشر سنوات، آملين من كبار المسئولين إصدار أوامرهم لصرف التعويض المستحق للمآتم، من أجل أن يكون المكان المناسب لإقامة الشعائر الدينية.
أهالي سماهيج
يا لقسوة هذه الدنيا علينا، وبالخصوص على قلب أختي العزيزة مريم التي ابتلاها الله في حياتها بأمور كثيرة، خرجت منها بإرادة وعزم قويين، إلا أنّ هذه المصيبة كانت أقوى منها بكثير. قلوبنا ضعيفة لا تحتمل شدة البلاء وكثرة المصائب، ساعد الله قلبك يا مريم، ونحن جميعاً نتهيأ لاستقبال الذكرى الثالثة لرحيل فلذة كبدك الغالي هيثم، ولولا قضاء الله وقدره لكنا نتهيأ لتخرجه أو عقد قرانه.
لقد مرت الأيام والشهور والسنون سريعة، مازالت تلك اللحظة عالقة في أذهاننا وكأن ما حدث قبل سنواتِ ثلاث قد حدث بالأمس القريب. استيقظنا مفزوعين على رنين الهاتف في نحو الساعة الثالثة والنصف فجراً ومريم تطلب تواجدنا إلى جانبها في المستشفى، فقدنا صوابنا فهرعنا جميعاً مذعورين إلى المستشفي تلبية للنداء ونحن نتساءل: من يا ترى المريض؟ لماذا من يطلب منا هذا الطلب هو مريم؟ هل حدث مكروه لوالدنا العزيز أطال الله في عمره؟ لقد كان كل شيء على ما يرام قبل أن نخلد إلى النوم في تلك الليلة المشؤومة، ما الذي حصل إذاً؟ وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي راودتنا من غير أن نحصل لها على إجابة شافية حتى لحظة وصولنا إلى ذلك المكان المشؤوم، لقد خيم الحزن على المكان بالكامل، والدي العزيز جالس وقد طأطأ برأسه إلى الأرض من شدة الحزن لدرجة أنني لم أتمكن من رؤية وجهه الصبوح. الحمد لله أنّ والدي بخير، ولكن يا لهول المفاجأة لم أكن أتصور بأن المفجوعة هي مريم وأن الفقيد هو هيثم.
مع إشراقة الشمس اكتمل تجمع الأحبة، يا لتلك المصيبة، يا لذلك اليوم الحزين الكئيب، إنه يوم الحادي عشر من محرم، الجميع مذهولون غير مستوعبين ما حصل. لقد اختار الله هيثم ليكون إلى جواره، لقد كان فقدانك صدمة قوية على قلبنا لن نتعافى منها ما حيينا.
هيثم ابن الخامسة عشر ربيعاً رحل عن هذه الدنيا باكراً تاركاً وراءه أُماً ثكلى وأباً حزيناً وأختاً وأخاً مصدومين. لم يكن وضع الجد، الجدة، الخالات، العمات، الأخوال، الأعمام، الأقارب ولا المحبين لك بأفضل من هذا الحال، فقد كان وقع الصدمة شديداً عليهم، لقد انهاروا من هول المصيبة ولكنهم تجلدوا قليلاً تحسباً منهم تخفيف الأمر على قلبك يا عزيزتي مريم، إلا أنّ جهودهم باءت بالفشل. فمنذ تلك الدقيقة، أبت مريم الحزينة ألا يمر عليها يوم دون أن تكون بقربك، لقد حرمت نفسها من ملذات الحياة، أهملت نفسها، جلبت المرض لنفسها حزناً على فراقك وبعدك.
أنت العزيز، أنت وإخوتك من كانت ولاتزال تخاف عليكم من نسمة الهواء الباردة. تضحي بالغالي والنفيس في سبيل راحتكم وسعادتكم، إلا أنها في تلك الليلة عجزت عن دفع الخطر عنك. فبعد أن كانت ضحكاتك الرنانة تصدح في أرجاء البيت، امتلأت الجدران الفارغة بصورك المختلفة، فهنا صورة وأنت طفل ترضع وهناك أخرى وأنت شاب وسيم. لاتزال تحيا في ثناياها، تمرح وتركض في قلبها الحزين كالفراشة، خيالك لا يفارقها ولو للحظة واحدة. فأنت يا هيثم لم تدفن في التراب ولكنك دفنت في قلب أمك المنكوبة.
رحمك الله وغفر لك يا هيثم الغالي وأسكنك فسيح جناته ومنّ على والديك وأهلك الصبر والسلوان.
خالتك فاطمة
المشكلة ذاتها تتكرر مع استقبال أهل البحرين لأمطار الخير بعدما جفت السحاب عن سقاية الأرض حيناً من الدهر كي ترتوي من مائها العذب ولكن كيف لنا أن نضمن المتعة المأمولة بهذه الأمطار في ظل وجود بنية تحتية لطرق مهترئة بعقر دارنا وتحديداً في منطقة تحمل عنوان طريق 1725 مجمع 517 في سار، إذ مع الغزارة الكثيفة لسقوط المطر نعاني من المستنقعات التي تنشأ بفعل طرقات طينية نترقب تعبيدها من دهر ولا من مجيب ؟! هل من حل عاجل لهذه المشكلة؟!
إلى المعنيين في النيابة العامة...أتقدم بخطابي هذا راجياً منكم مساعدتي على حل هذه المشكلة التي أتعبتني جدّاً وأخذت مني وقتا وجهدا كبيرين. لقد تقدمت بشكوى نصب واحتيال على أحد المدعين والذي اختلس مني ومن الكثيرين من المواطنين ولايزال يفعل ذلك يوميّاً ويقع في فخه الكثيرون من الناس.
وبعد معاناة مع المحكمة الجنائية واستئنافات عدة وعدم حضور المدعى عليه حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى عليه غيابيّاً بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وغرامة مئة دينار كفالة (رقم القضية 2010/1936).بعد ذلك تقدمت بدعوى مدنية ضد المدعي عليه لاسترجاع مستحقاتي منه ومرة أخرى وبعد معاناة جديدة واستئنافات عدة لعدم حضور المدعى عليه مجدداً، قرر القاضي تجميد القضية حتى انتهاء إجراءات المحكمة الجنائية والقبض على المتهم والتحقيق معه.
ومن جديد ابتدأت معاناتي ما بين مكتب النيابة ومركز شرطة المنطقة الوسطى لمتابعة القضية ولكن وبعد عدة مراجعات أخبروني في مركز الشرطة بأنهم لا يستطيعون العثور عليه وانه يجب علي أنا مراقبته والاتصلال بالمركز عند ذلك للقبض عليه.
أيعقل هذا الكلام؟ وهل أصبح المواطن مسئولاً عن حماية نفسه بنفسه، وهل يعجز القانون عن حماية المواطنين؟ أعتقد أن ما قامت به الشرطة هو تصرف شخصي بحت لكني عزمت على الاصرار على أن آخذ حقي بالقانون، واللجوء إلى النيابة العامة وكلي رجاء بأن تلقى رسالتي اهتمامكم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 3378 - الثلثاء 06 ديسمبر 2011م الموافق 11 محرم 1433هـ
عنصرية وتشرذم طائفي
لم يعوض لانه ماتم
لم يعوض لانه لاهل سماهيج
لم يعوض لانه لن يعوض بسبب الحقد والكراهية والعداء
الذي يقوم به ذو النفوس العنصرية والمتشرذمين طائفياً
ليش أين العدالة ؟ أين القانون
أين العدالة والقانون
الله يعينكم يا خدام الحسين
رغم المأساة العاشورائية والملحمة الأسطورية لاستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين ابن علي «ع» ولكن مع الأسف مازال هناك من لا يريد أن يتعلم ولا يستفيد. نتمنى من كبار المسئولين في الدولة إيقاف المتسببين عند حدهم لتماديهم والتوجيه لتعويض الوقف، والله يعينكم يا أهالي سماهيج يا خدام الحسين
زائر رقم 6 كسرت خاطري
الوقف دائما لوجه الله سواء مسجد أم مأتم أم أرض أم بيت أم عماره مهما يكن فهو وقف لله. والله يعينكم يا أهالي سماهيج إذا كان إلي معطلين تعويضكم مخهم مثل الزائر رقم 6 يكسر الخاطر مايفهم شنو الوقف
مضحك
زائر 5 لم نسمع مأتم الله في مساجد الله بيوت الله والدليل في زمن الرسول الاعظم (ص) وزمن الصحابة بنوا مأتم واقرا التاريخ المأتم انبنت زمن التخلف و الجهل
شر البلية مايضحك يا بلديات
والله حرام هذا ماتم ليس ملك شخصي هذا وقف لله، اتعاندون الله؟
يا ويلكم من الله والله القلب يتفطر على حالكم
والله يصبركم على مابلكم يا اهل سماهيج
للحين ما عوضوهم والله حرام عليهم
هذا الموضوع كنت قرئتة في الوسط تقريباً عام 2004 تحت عنوان وقفيات بنكهة أمواج الجزر وكانت تقصد نفس هذه الحضور والماتم واعتقدت انها حلت ولكن على ماقال الكاتب سنوات عجاف فعلاً مسؤلين عجاف
وكأنهم سيدفعون من جيوبهم او من وزارتهم يا يبه المستثمر اهو الي عوض لفلوس نطالب ديوان الرقابة المالية بالتحقيق في الامر..........
مأساة ماتم سماهيج
والله غريب عجيب امر البلديات الناس عندها وثائق خلاص ليش كل هذا الله يعينكم يا اهالي سماهيج المغضوب عليها من البلديات
تحياتي
حسين الديري
لم يكفهم حرمونا من البحر
بعد ردم البحر لم يبقى لنا اي ساحل ولم يكفهم هذا بل لم يعوضو ماتم وهو بيت من بيوت الله كما انه مسجد وماتم جنب الى جنب وحجمه صغير ويقع متوسط القرية في فريق الخرافيش القديم ويضطر الناس الى الجلوس في الشارع ةلماذا تعطيل التعويض فقط لانه ماتم؟ لانه لا يوجد سبب آخر الى متى هذه الطائفية ...
مساكين أهالي سماهيج في كلشي مضلومين
يعني الناس عندها حكم من المحكمة وحتى في رخص الصيد مكتوب المالك الاوقاف ليش وزارة البلديات لديها هذا التعنت ، .........
المبكي والمضحك تعويض المستأجر وعدم تعويض المالك والله طرطره وين المسؤلين عن هالوزارة