قال مسئولون الثلثاء إن الحكومة الليبية المؤقتة التي تتعرض لضغوط لنزع سلاح طرابلس وإعادة بناء البلاد بعد الحرب الأهلية أمهلت الميليشيات القادمة من مناطق مختلفة ومازالت في العاصمة حتى أواخر ديسمبر/ كانون الأول لتسليم الأمن والعودة إلى مناطقها. والتقى رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب مع مسئولين من المجلس المحلي في طرابلس لبحث سبل إعادة مئات المقاتلين القادمين من خارج المدينة إلى مناطقهم. واتخذ هؤلاء شكلاً أشبه بقوة الشرطة حيث يقيمون نقاط تفتيش في أنحاء المدينة. وقال رئيس المجلس المحلي لطرابلس، عبد الرزاق ابو حجر في مؤتمر صحافي إن هناك جدولاً زمنياً لهذه العملية. وسئل بشأن الاطار الزمني فقال إنه في ديسمبر ودعا إلى التحلي بالصبر. وأظهرت أعمال عنف وقعت في الآونة الأخيرة أن الميليشيات مازالت أكبر تهديد للأمن الليبي رغم محاولات الحكومة الجديدة للسيطرة عليها. وأغلق محتجون عدة طرق في طرابلس مطالبين بسحب المقاتلين الذين ينتمون إلى مناطق أخرى بالبلاد من العاصمة. وقال ابو حجر إنهم لن يسمحوا بدخول أو خروج أي أسلحة من العاصمة
العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ