قالت حكومة إقليم هلمند في بيان إن قنبلة مزروعة على الطريق قتلت 19 مدنياً وأصابت خمسة آخرين عندما انفجرت في الإقليم الواقع بجنوب أفغانستان أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011). وتابعت أن الضحايا كانت تقلهم شاحنة صغيرة عندما انفجرت القنبلة بدائية الصنع. وقال مكتب حاكم الإقليم في بيان «وقع هذا الانفجار أثناء توجه حافلة صغيرة من لشكركاه إلى منطقة سانجين وانفجرت فيها قنبلة بدائية الصنع زرعها إرهابيون على الطريق».

من جهة ثانية، أنحى الرئيس الأفغاني حامد قرضاي باللائمة على جماعة مقرها باكستان في تفجيرات وقعت أمس الأول الثلثاء في ثلاث مدن أفغانية وأسفرت عن سقوط 59 قتيلاً وقال إنه سيثير القضية مع الحكومة الباكستانية. وأضاف قرضاي في كابول «أعلنت جماعة عسكر جنجوي ومقرها باكستان المسئولية عن هذا الهجوم... سنحقق في القضية بعناية شديدة ونبحثها مع الحكومة الباكستانية.» .

إلى ذلك، قالت السفارة الأميركية في كابول إن مواطناً أميركياً كان بين قتلى أحد الهجومين اللذين هزا أفغانستان الثلاثاء. وتابعت في بيان دون ذكر تفاصيل «يمكننا تأكيد مقتل مواطن أمريكي في أحد الهجومين اللذين وقعا في أفغانستان في السادس من ديسمبر».

من جهتها أدانت الإمارات «بشدة التفجيرات» الإرهابية التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابول ومدينة مزار الشريف». وأعربت عن «تعازيها لأسر وذوي ضحايا هذا العمل الآثم وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين». ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن جمعة الجنيبي وكيل وزارة الخارجية الإماراتية قوله «إن دولة الإمارات تستنكر هذه العمليات الإجرامية التي استهدفت المساجد في يوم عاشوراء «. وقال: «هذه التفجيرات تستهدف دس الفتن وزرع الفرقة بين أبناء الشعب الأفغاني»