العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ

الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين

لجنة انتخابية تفرز بطاقات جولة الإعادة للجولة الأولى
لجنة انتخابية تفرز بطاقات جولة الإعادة للجولة الأولى

أدت الحكومة المصرية الجديدة التي يترأسها كمال الجنزوري اليمين بعد ظهر أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي.

وكانت المشكلة الأساسية التي واجهت الجنزوري هي اختيار وزير للداخلية، وبعد مشاورات طويلة، أعلن رسمياً أمس تعيين اللواء محمد إبراهيم وزيراً للداخلية.

إلى ذلك، عزز الإخوان المسلمون فوزهم في المرحلة الأولى من الانتخابات وتراجعَ السلفيون في الجولة الثانية.


حزب الحرية و العدالة يعلن فوزه بـ 36 مقعداً من المقاعد الـ 54

حكومة الجنزوري تؤدي اليمين... ومحاكمة مبارك نهاية ديسمبر

القاهرة - أ ف ب، د ب أ

أعلن التلفزيون الرسمي المصري أن أعضاء الحكومة المصرية الجديدة التي يترأسها، كمال الجنزوري أدوا اليمين بعد ظهر أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، الذي يقوم فعلياً مقام رئيس الجمهورية.

وقبيل أداء أعضاء الحكومة اليمين، أصدر المجلس العسكري مرسوماً بتفويض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء عدا تلك المتعلقة بالقوات المسلحة والهيئات القضائية.

وأعلن الجنزوري مساء الثلثاء أن إعادة الأمن وإخراج الاقتصاد المصري من الأزمة الحادة التي يواجهها على رأس أولويات حكومته.

وكانت المشكلة الأساسية التي واجهته هي اختيار وزيراً لللداخلية سيكون عليه في المرحلة المقبلة مهمة إعادة الأمن إلى الشارع المصري من ناحية وضبط تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين من ناحية أخرى بعد أن أدى التصدي العنيف من قبل الشرطة للمتظاهرين في ميدان التحرير الشهر الماضي إلى أكبر أزمة سياسية في البلاد منذ إسقاط مبارك.

وبعد مشاورات طويلة، أعلن رسمياً الأربعاء تعيين اللواء محمد إبراهيم (62 عاماً) وزيراً للداخلية.

وشغل اللواء إبراهيم، الذي كان أحيل إلى التقاعد، عدة مناصب في وزارة الداخلية أبرزها موقع مدير أمن الجيزة.

ومن أبرز الوزراء الجدد في الحكومة وزير الإعلام، اللواء السابق في الجيش المصري محمد أنيس الذي يحل محل أسامة هيكل الذي وجهت إليه انتقادات عنيفة من قبل الناشطين والحركات الشبابية وصلت إلى اتهامه باستخدام شاشة التلفزيون الحكومي للتحريض على الفتنة الطائفية أثناء الاشتبكات التي وقعت بين قوات الجيش ومتظاهرين أقباط.

واحتفظ 12 وزيراً من الحكومة السابقة بمناصبهم على رأسهم وزراء الخارجية، محمد كامل عمرو والسياحة، منير فخري عبد النور والكهرباء حسن يونس، والتعاون الدولي فايزة ابو النجا.

أما وزارة المالية فأسندت إلى ممتاز السعيد الذي كان يشغل منصب وكيل الوزارة نفسها.

جاء ذلك فيما اتهم تقرير حقوقي الأربعاء كمال الجنزوري بالمسئولية عن قضايا فساد شهدتها عمليات خصخصة وبيع عدد من الشركات خلال رئاسته لمجلس الوزراء في تسعينيات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

من جانب آخر، قال مصدر قضائي مصري إن محاكمة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك ستستأنف في 28 ديسمبر الجاري بعد أن رفضت الأربعاء محكمة استئناف القاهرة طلب تقدم به أحد المحامين لرد رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت.

وقال المصدر إن محكمة استئناف القاهرة «رفضت طلب رد القاضي أحمد رفعت وقررت استمراره في نظر قضية» مبارك.

إلى ذلك، عزز الإخوان المسلمون فوزهم في المرحلة الأولى لأول انتخابات تشريعية بعد إسقاط نظام مبارك وتراجع السلفيون في الجولة الثانية.

وأعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين فوزه بـ 36 من المقاعد الـ 54 التي تمت الانتخابات عليها بنظام الدوائر الفردية في المرحلة الأولى للانتخابات التي تشمل تسع من محافظات مصر الـ 27.

ومازال مقعدان مخصصان للدوائر الفردية غير محسومين أذ ألغت اللجنة العليا للانتخابات عمليات الاقتراع التي تمت في إحدى دوائر القاهرة بعد أن اعلنت المحكمة الإدارية العليا بطلانها.

وستتم إعادة الانتخابات في هذه الدائرة خلال المرحلة الثالثة في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وبذلك يكون الإخوان ضمنوا أكثر من أربعين في المئة من المقاعد التي جرت عليها الانتخابات في المرحلة الأولى بعد أن حصدوا أكثر من 36 في المئة من أصوات الناخبين في عمليات الاقتراع التي تمت بنظام القوائم النسبية المطلقة المخصص لها 112 مقعداً في المرحلة الأولى.

أما حزب النور السلفي الذي حصلت قوائمه على 24,4 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى فتراجع في جزلة الإعادة إذ فاز، وفق الصحف المصرية، بأربعة مقاعد فقط في الجولة الثانية.

وستعلن الخميس النتائج الرسمية للجولة الثانية من المرحلة الأولى للانتخابات التي تشمل ثلث محافظات مصر.

وستبدأ الجولة الثانية للانتخابات في 14 ديسمبر الجاري وتليها المرحلة الثالثة والأخيرة في الأول من يناير/ كانون الثاني وتنتهي في الحادي عشر من الشهر نفسه

العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:10 ص

      نريد احترام آدميتنا

      سيادة اللواء... لا شك أن المسؤولية جسيمة أعانكم الله وكل ما نرجوه فقط احترام آدميتنا وأن تتقي الله في المصريين وأن يتساوى الجميع أمام القانون وأن اشعر أنني ورجل الشرطة أخوين يحبان بعضهما ويحترمان بعضهما وأن نلتقي في حب مصر والله يرعاك ويسدد خطاك

    • زائر 1 | 11:33 م

      السيد المحترم اللواء/وزير الداخليه

      اولا مبرروك لسيادتك وللشعب ايضا
      ليت سيديك تصلك رسالتي بمعناها الصحيح وهو ان سيادتكم كنتم علي المعاش وكتب الله لك هذه المسؤليه الخطيره والتي قبلتم بها برغم علمكم بحساسيتها والتي ارجو من الله سبحانه وتعالي ان يوفقك فيها والدعوه من صميم قلبي والله وقبل ان تطلبها سيادتكم في المداخله التليفزيونيه . ليت سيادتكم تستغل هذا التكليف الرباني في ان تكتب اسمك من حروف من نور في تاريخ مصرنا الحبيبه الحديث وذلك في ان تتعامل مع هذا الشعب العظيم بما يرضي الله كفانا قبضه حديديه للشرفاء .ولا تعليق اخر .وفقكم الله.

اقرأ ايضاً