هدد عدد من النواب المستقلين في بيان صدر أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) بالخروج من الكتلة والبحث عن بدائل تحفظ توازن المجلس وتتماشى مع ما يتطلعون إليه في حال استمرار الكتلة على نهجها السابق.

وأكد النواب حسن الدوسري، خميس الرميحي، لطيفة القعود وعبدالرحمن بومجيد أن بعض القرارات التي تنسب إلى كتلة المستقلين لم تأت بناءً على قرار جماعي من الكتلة وإنما تعبر عن وجهة نظر بعض أعضاء الكتلة.

وأشاروا إلى أن كل ما يهمهم خلال هذه الفترة التي تمر بها البلاد في ظل الظروف الاستثنائية التركيز على ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وخاصة توفير الأمن والذي من خلاله يرتفع مؤشر الاقتصاد البحريني، ما يؤدي إلى رفع مستوى معيشة المواطن.

ورفضوا تعطيل أعمال المجلس مهما كانت الأسباب, وقالوا: «إن أعمال المجلس سارت بعدد بقليل من النواب في الوقت الذي كانت فيه البحرين تحترق، إذ لم تتعطل آنذاك أعمال المجلس بل كان النواب يدركون المسئولية الملقاة على عواتقهم، ما دفعهم إلى الالتزام بالحضور لتسير أعمال اللجان والجلسات»