شهدت جلسة المتهم بتسبب بعاهة في يد آخر أدت إلى بتر أصبعين، شهادة أكثر من 7 شهود من بينهم المجني عليه الذي تبين بأن هناك بتراً في إصبعين بيده، في الوقت الذي ذكر الضابط الموجود أن المتهم في القضية كان مرمياً على الأرض والدماء تسيل منه وليس بيده سيف، فيما أفاد شاهد آخر أن المجموعة كبيرة من المتواجدين في مكان الشجار وأن بعضهم يحملون المناجل والأخشاب والألواح كانوا من لهجتهم العربية سوريي الجنسية.
وقد أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القضاة طلعت إبراهيم ومحمد الرميحي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية متهم 4 يناير/ كانون الثاني 2012 القضية للاستماع لشهود النفي.
وحضر المتهم وبرفقته المحامي عمار الترانجة، كما حضر المحامي محسن الشويخ، إذ قام المحامي الترانجة باستجواب رجال الأمن والمجني عليه، الذي تحدث عن الواقعة، في الوقت الذي بين المحامي الترانجة بوجود تناقض في أقوال المجني عليه بخصوص كيفية حدوث الواقعة وتعرفة على المتهم من عدمه، فيما تحدث ضابط أمن بأن هناك شجاراً وأن 30 شخصاً حضروا المنطقة وهم يركبون سيارة السكسويل، وأنه شاهد المجني عليه وهو يهم ويده ملفوفة، كما شاهد المتهم في القضية وهو ملقى على إطار سيارة تابعة للشرطة والدم ينزف من رأسه، وأن المتهم في القضية لم يكن يحمل في يده أي شيء في الوقت الذي شاهده فيه، فيما تحدث شاهد آخر وهو من يقوم بعمل طابور بأنه قام بإعداد طابور واحد فقط لعرض المتهمين وأن المتهم لم يكن من بين من عرض في طابور التعرف، كما تحدث رجل أمن آخر بأنه يعمل في دورية أمن وأنه وقبل الوصول إلى مكان الواقعة، شاهدت شخصاً ممتلئ الوزن ساقطاً على الأرض وينزف دماً بغزارة، وأنه تعرض أيضاً للضرب في الوقت الذي كان يحمي ذلك الشخص المرمي على الأرض، مضيفاً بأن الحاضرين في مكان الواقعة كثيرون ولا نعلم من يتشاجر مع من وأن المتواجدين يحملون الالواح الخشبية والسيوف والسكاكين، كما إنه ميز من خلال حديث عدد من حاملي المناجل والألواح الخشبية أن سوريو الجنسية.
وطلب الترانجة في نهاية الاستجواب الإفراج عن موكله بأي ضمان تراه المحكمة.
وكان المجني عليه ذكر أنه وأثناء جلوسه في منطقة مدينة حمد سمع أصواتاً صراخاً وتوجه حينها إلى موقع الصوت وشاهد مجموعة من الأشخاص يحملون السيوف والسلاسل الحديد وألواحاً خشبية، واتضح أنهم يريدون الاعتداء بالضرب على سيدة بحرينية، وتفاجأ بأن أحد الأشخاص كان ينوي ضرب رأسه بالسيف فوضع يده على رأسه حماية لنفسه، وقامت مجموعة من الأشخاص بضربه بالألواح الخشبية، وأن أحد أصدقائه قام بنقله إلى مكان آخر بسيارته وطلبوا الإسعاف الذي نقله إلى المستشفى العسكري، وأنه رقد 5 أيام وتم خلالها بتر إصبعيه الخنصر والبنصر، وأنه يعاني صعوبة في تحريك إصبعيه الوسطى
العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ
؟؟؟
تفاصيل الحادثة ليست واضحة