أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن علاقات الصداقة البحرينية الفرنسية تقوى وتتعزز بالتعاون السياسي والاقتصادي ونتطلع لنمو في علاقاتنا في جميع المستويات، ونوه سموه إلى أن الأمن والاستقرار جزء لا يتجزأ وأنه لا غنى عن التعاون الدولي لحفظهما، مشيداً سموه بدور فرنسا في هذا المجال، فيما نوه رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية البحرينية بالتطورات والمنجزات التي حققتها حكومة مملكة البحرين برئاسة سمو رئيس الوزراء والتي يتابعها العالم بإعجاب لما أنجزته البحرين في مختلف المجالات.
وكان سمو رئيس الوزراء، استقبل بديوان سموه صباح أمس الثلثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2011) رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية البحرينية النائب فرنسيس سان ليجيه.
وخلال اللقاء أشاد سمو رئيس الوزراء بمسار العلاقات البحرينية الفرنسية وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونمو في مختلف المجالات وبحرص البلدين الصديقين على دفع مجالات العمل من أجل أن تظل العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية على النحو الذي يدعم صداقتهما، ونوه سموه بالعلاقة الإستراتيجية التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية الفرنسية والتي فتحت الآفاق واسعة أمام تعاون ثنائي مميز بين البلدين. وأشاد سموه بالدور المهم والمحوري الذي تشكله الجمهورية الفرنسية في دعم قضايا السلام والاستقرار العالمي. واستعرض سمو رئيس الوزراء مع رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية البحرينية التطورات الاقتصادية العالمية وأثرها على التنمية، وفي هذا الصدد أعرب المسئول الفرنسي عن إعجاب بلاده بالتعامل الحكيم من قبل حكومة مملكة البحرين مع التطورات الاقتصادية العالمية، كما أشاد بالخطوات الكبيرة والإنجازات التي حققتها الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء في مجالات التنمية المختلفة. وأكد سمو رئيس الوزراء أن الاستقرار والتنمية لا يتجزآن فكلاهما ضرورة للآخر، وهذا ما يتطلب المزيد من التعاون الدولي لتنعم المنطقة بالأمن والاستقرار الذي يجعل التنمية تشق طريقها نحو تحقيق أهدافها، وأكد سموه بأن المشاركة الدولية في حفظ الاستقرار الاقتصادي يجب أن يتوازى معها دور فاعل في تأمين الأمن والسلم فالتطور الاقتصادي لا يمكن أن تنجح جهود تحقيقه في بيئة غير مستقرة. وخلال التباحث في الشأن الإقليمي والدولي، أعرب سمو رئيس الوزراء عن الاعتزاز بمواقف فرنسا ودعمها لدول المنطقة، مؤكداً سموه أن الثقل السياسي والاقتصادي لفرنسا يجعلها عنصراً فاعلاً في دعم الأمن والسلام العالمي، ويدفع دول المنطقة وبخاصة دول مجلس التعاون لفتح أبواب تعاون جديدة مع الدولة الصديقة.
تلقى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، برقية شكر وتقدير وامتنان من وزير الداخلية الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لتقدير سموه جهود رجال الأمن في ذكرى عاشوراء، أعرب فيها عن بالغ الشكر والامتنان على ما تفضل به سموه من تقدير لما بذل من جهود خلال إحياء ذكرى عاشوراء، وما اتسم به أداء رجال الأمن من روح الانضباطية العالية والمتابعة الدائمة والجاهزية الكاملة أثناء قيامهم بواجبهم لتوفير أجواء الطمأنينة والحيلولة دون وقوع تجاوزات تعكر صفو هذه المناسبة الدينية. وقال وزير الداخلية: «لقد جاءت رسالة سموكم الكريمة لتعبر عن دعمكم الدائم لمنتسبي وزارة الداخلية، في إطار ما تسعى إليه الحكومة الرشيدة من إرساء قواعد الأمن وتوفير المناخات لحركة النهوض والتقدم وصون الحريات والحقوق». وأضاف «ستظل توجيهات سموكم دافعاً لنا جميعاً لبذل المزيد من العطاء في خدمة الوطن الغالي في ظل العهد الزاهر بقيادة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، متمنياً لسموكم التوفيق والسداد وموفور الصحة والسعادة»
العدد 3385 - الثلثاء 13 ديسمبر 2011م الموافق 18 محرم 1433هـ
