أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن "حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه، اعتمد في مشروعه الإصلاحي قاعدة صلبة انطلق من خلالها لـتأسيس دولة المؤسسات والقانون التي تؤكد على الواجبات وتصون الحريات والحقوق".
وعبر سموه لدى استقباله في قصر الرفاع اليوم الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، وزير شئون الشرق الأوسط لدى المملكة المتحدة أليستر بيرت، عن التقدير لموقف بلاده الداعم خلال الظروف التي مرت بها مملكة البحرين هذا العام، ما يعبر عن عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين التي أثمرت عن التعاون و التنسيق في الكثير من المجالات، مشيراً سموه الى أن "زيارة جلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه إلى لندن هذا الأسبوع جاءت ضمن إطار هذه العلاقة القوية بين البلدين".
وأضاف سمو نائب جلالة الملك "إن ما قامت به مملكة البحرين من خلال تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق أعطى قراءة مستقلة، صحيحة وواضحة لطبيعة ما جرى من أحداث في مملكة البحرين، ما يتيح المجال للتعامل بشكل صحيح معها، في خطوة تشير الى التزام المملكة التام بتعزيز ثقافة المسئولية والشفافية على مستوى واسع".
وأوضح سموه أن رسم الأهداف هو أمر لا غنى عنه، و لكن الأهم هو كيفية تحقيق هذه الأهداف ولتقدم على أسس قوية وسليمة وقراءات واقعية.
من جانبه، أشاد بيرت بما تمثله خطوة تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق من دلالات ايجابية، مؤكداً ضرورة القيام بخطوات تنفيذ توصيات التقرير ومتمنياً التوفيق لمملكة البحرين في ذلك، كما أشار لدعم بلاده للبحرين في كل ما تقوم به من جهود في هذا المجال.
كما تناول لقاء سمو نائب جلالة الملك و وزير شئون الشرق الأوسط لدى المملكة المتحدة جملة من القضايا الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، وسفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، ومدير إدارة العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية بمملكة البحرين ظافر العمران.