العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ

إيران تعلن القبض على جاسوس أميركي

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي
وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي

أعلنت إيران أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011) عن القبض على جاسوس لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) إيراني الأصل.

وقالت وكالة «مهر» للأنباء إن إدارة العلاقات العامة بوزارة الأمن الإيرانية أصدرت بياناً بهذا الشأن قالت فيه إن الجاسوس وهو إيراني الأصل تلقى دورات داخل البلاد لجمع معلومات استخباراتية. وأشارت إلى أن الجاسوس عمل سابقاً في وحدات استخبارات الجيش الأميركي وتواجد في القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق، لتنفيذ سيناريو استخبارتي وعملياتي معقد.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، في مقابلة نشرت السبت، إن بلاده مستعدة «لأسوأ سيناريو محتمل» لتفادي آثار تشديد العقوبات الغربية عليها بما يستهدف قطاعها المالي وصناعتها النفطية.


صالحي: طهران مستعدة «للأسوأ» بشأن العقوبات

إيران تعلن القبض على جاسوس أميركي

طهران - د ب أ، أ ف ب

أعلنت إيران أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011) عن القبض على جاسوس لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) إيراني الأصل.

وقالت وكالة «مهر» للأنباء إن إدارة العلاقات العامة بوزارة الأمن الإيرانية أصدرت بياناً بهذا الشأن قالت فيه إن الجاسوس وهو إيراني الأصل تلقى دورات داخل البلاد لجمع معلومات استخباراتية. وأشارت إلى أن الجاسوس عمل سابقاً في وحدات استخبارات الجيش الأميركي وتواجد في القواعد العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق، لتنفيذ سيناريو استخبارتي وعملياتي معقد. ولم يذكر البيان اسم الجاسوس أو تاريخ القبض عليه. ويأتي القبض على الجاسوس في أعقاب إعلان إيران في الخامس من الشهر الجاري عن إنزال طائرة تجسس أميركية بدون طيار في أراضيها.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي في مقابلة نشرت السبت إن بلاده مستعدة «لأسوأ سيناريو محتمل» لتفادي آثار تشديد العقوبات الغربية عليها بما يستهدف قطاعها المالي وصناعتها النفطية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن صالحي قوله «لسنا قلقين حقاً. تم إعداد التصور المناسب للتجاوب مع أسوأ سيناريو محتمل وخرجنا بخريطة طريق» لتجنب آثار العقوبات الجديدة.

وجاءت تصريحات صالحي بعد إقرار الكونغرس الأميركي مقترحاً جديداً قاسياً بفرض حظر على صادرات إيران من النفط وعزل البنك المركزي الإيراني عن المنظومة المالية العالمية، بهدف تحقيق انهياره.

كما يبحث الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات مماثلة.

ولم يفصل صالحي كيف تنطوي «خريطة الطريق» الإيرانية على التعامل مع العقوبات الاقتصادية الغربية المشددة رداً على رفض طهران التراجع عن برنامجها النووي المثير للجدل.

ولكن صالحي قال إن إيران تمكنت من «تفادي» العقوبات الغربية وعقوبات الأمم المتحدة منذ قيام الثورة الإسلامية العام 1979، وإن أقر في الوقت نفسه أن «العقوبات لها تأثيرها».

وتخضع إيران لأربع مجموعات من عقوبات الأمم المتحدة لإجبارها على التخلي عن تخصيب اليورانيوم، كما تخضع لعقوبات إضافية أحادية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويقول الغرب إن إيران تسعى لامتلاك قدرات تسلح نووي تحت غطاء برنامج للبحوث الذرية السلمية، وتنفي إيران ذلك وتقول إنها تهدف لأغراض مدنية فحسب.

وكان المسئولون الإيرانيون قد كرروا خلال الأسابيع الأخيرة أن البلاد مستعدة لمواجهة عقوبات جديدة تتعلق بقطاعها النفطي وبمصرفها المركزي.

وقال وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي في فيينا هذا الأسبوع «إيران لا تخشى الحظر الأوروبي على نفطها»، وإيران هي ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وحذر قاسمي من أن فرض أوروبا حظراً على نفط إيران سيزعزع استقرار الأسواق ويضر الغرب.

كما قال وزير الاقتصاد الإيراني، شمس الدين حسيني «إيران مستعدة بالكامل للتعامل مع العقوبات التي تستهدف بنكها المركزي»

العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً