العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ

توجه لإحالة الملف السوري لمجلس الأمن

مسيرة مناهضة للأسد خرجت أمس الأول قرب مدينة إدلب
مسيرة مناهضة للأسد خرجت أمس الأول قرب مدينة إدلب

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن الجامعة العربية تعتزم الطلب من مجلس الأمن الدولي تبني القرارات الخاصة بسورية، متشجعة بموقف موسكو التي تقدمت بمشروع إلى المجلس بشأن هذا البلد. وأوضح الشيخ حمد، على إثر اجتماع لجنة المتابعة الوزارية العربية للملف السوري، أن وزراء الخارجية العرب، الذين سيجتمعون الأربعاء المقبل، سيبحثون هذا الأمر. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بالملف السوري «بما أن روسيا ذهبت إلى مجلس الأمن، فالجامعة العربية ستنظر أيضاً في التوجه إلى مجلس الأمن خلال اجتماعها بالقاهرة في 21 من الشهر الجاري».


الوفد العراقي يتحدث عن «محادثات إيجابية» في دمشق

الجامعة العربية تعتزم إحالة الملف السوري لمجلس الأمن

الدوحة - أ ف ب

قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أمس السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن الجامعة العربية تعتزم الطلب من مجلس الأمن الدولي تبني القرارات الخاصة بسورية، متشجعة بموقف موسكو التي تقدمت بمشروع إلى المجلس بشأن هذا البلد.

وأوضح الشيخ حمد على إثر اجتماع لجنة المتابعة الوزارية العربية للملف السوري أن وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون الأربعاء المقبل سيبحثون هذا الأمر. وأضاف قائلاً خلال مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بالملف السوري «بما أن روسيا ذهبت إلى مجلس الأمن، فالجامعة العربية ستنظر أيضاً في التوجه إلى مجلس الأمن وذلك خلال اجتماعها بالقاهرة في 21 الشهر الجاري».

وتابع «سنقدم القرارات إلى مجلس الأمن (...) كان هذا آخر شيء نتوقعه. واليوم، هناك شبه أجماع قوي بشأن هذه الخطوة التي ستعرض على مجلس الجامعة العربية المقبل». إلا أنه عبر عن «الأمل في أن يعيد الأخوة في سورية النظر في الأمر وأن يحصل التوقيع (على بروتوكول البعثة العربية) خلال يومين وإذا لم يحصل ذلك لا حول و لا قوة».

وقال الشيخ حمد «نحن متهمون بالبطء ولم نجد شيئاً إلى الآن للأسف (...) هدفنا كان أن يفهموا بأننا لا نريد لهم سوى الخير (...) و الآن واضح أنه لا يوجد حل».

ووصف قرار اللجنة الوزارية بعرض القرارات العربية بشأن سورية على مجلس الأمن بأنه «قرار الغالبية في اللجنة حتى نضبط الإيقاع». وأضاف في هذا السياق «روسيا ذهبت إلى مجلس الأمن وقررنا أن تكون وجهة النظر العربية حاضرة أيضاً» هناك.

واعتبر رئيس الوزراء القطري اجتماع مجلس الجامعة العربية المقبل بأنه «حاسم، نأمل أن يوقعوا (السوريون) قبل هذا التاريخ فبعده لا نستطيع الاستمرار في هذا الموضوع وسيخرج الأمر عن السيطرة العربية».

ويتمحور الخلاف الجديد بين الحكومة السورية واللجنة الوزارية العربية حول مفهوم «حماية المواطنين» في حين تصر اللجنة على «حماية المدنيين أو المواطنين العزل» بحسب رئيس الوزراء القطري الذي أضاف «لكنهم (المسئولون السوريون) رفضوا».

وفي هذا السياق، قال أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي خلال المؤتمر الصحافي «إذا قبلوا مفردة المدنيين أو المواطنين العزل فأهلاً و سهلاً (...) فهي نقطة الخلاف الوحيدة» على حد قوله. وأضاف «كنا نتوقع أمس أن الطريق أصبحت ممهدة أمام التوقيع (...) واليوم اتصلت به مرتين (وزير الخارجية السوري وليد المعلم) وأرجو أن يتجاوب ويوقع».

وقد تحدث نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي عن «مؤشرات إيجابية» من سورية بشأن موافقتها على إرسال مراقبين عرب، قبل اجتماع اللجنة الوزارية أمس في الدوحة. وقال إن «هناك مؤشرات إيجابية. أتوقع أن التوقيع سيتم قريباً» على بروتوكول الاتفاق لإرسال مراقبين.

وتزامن اجتماع الدوحة مع زيارة وفد عراقي إلى دمشق حيث أجرى محادثات «إيجابية» مع الرئيس السوري. وقال رئيس الوفد مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من دمشق إن الوفد سيتوجه إلى القاهرة أمس بعد «محادثات إيجابية» مع الأسد حول المبادرة العراقية لحل الأزمة السورية.

وأضاف «أظهرنا موقف العراق بإيجاد حلول سلمية تحفظ طموحات الشعب السوري بالتغيير الديمقراطي بعيداً عن التدخل الخارجي والفتنة الطائفية». ولزمت السلطات العراقية حتى الآن موقفاً حذراً حيال الأزمة في سورية، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن أعمال قمع الحركة الاحتجاجية من جانب النظام أسفرت عن أكثر من خمسة آلاف قتيل

العدد 3389 - السبت 17 ديسمبر 2011م الموافق 22 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:15 ص

      ماذا فعل مجلس الامن للعرب

      كل قرارات مجلس الامة لصالح الدول العظمى ولم يتخد قرار لصالح الشعب الفلسطينى الاعزل على مر 64 عاما من القتل والاستهزاء بقرارات هذا المجلس

اقرأ ايضاً