أكد الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن تصريحات الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة «غير دقيقة ولا تستند إلى واقع؛ لأنه كان من المفروض أن يتقدم ببلاغات في حال تعرض البعثة لهذه المضايقات في الدورة وهذا حقه، أما أن يتحدث عنها بعد العودة إلى البحرين فهذا غير جائز، وخصوصاً مع حُسن الضيافة التي وجدناها والملاعب المتميزة على أعلى مستوى وتوفير كل وسائل المواصلات للمشاركين». وأوضح في حديث مع صحيفة «الوطن» القطرية نشر أمس (الثلثاء)، أن حسن الضيافة والحفاوة في الاستقبال وغيرها كان العنوان الأبرز.
وقال عيسى بن راشد، الذي يتواجد في الدوحة منذ انطلاق الدورة،: «بصراحة أنا ضد كل ما جاء في تصريحات أمين عام اللجنة الأولمبية، ولي أيضاً مبرراتي في ذلك، فمن ناحية صدور هذا الكلام من مسئول كبير يعتبر مرفوضاً. وما كان يجب أن يطلق هذه التصريحات التي اعتبرها دافعة على الإثارة فقط، وهي غير مرغوبة، ومن وجهة نظري لن تؤثر هذه التصريحات على النجاح الكبير الذي حققته قطر في استضافة وتنظيم الدورة العربية».
ثم تساءل: «لماذا لم يقل الشيخ أحمد بن حمد هذا الكلام أثناء وجوده مع البعثة البحرينية وهو هنا في الدوحة بدلاً من انتظار العودة إلى المنامة ليعلن عن رأيه في التنظيم من بعيد، وأرى أن المشاكل التي صادفت الدورة لم تكن لقطر والقطريين يد فيها، ومنها أزمة رفع العلم الكويتي وهي القضية التي تستحق الحديث عنها ولا يمكن أن نلوم قطر على عدم رفع العلم لأنها تطبق عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية».
وتابع الشيخ عيسى بن راشد قائلاً: «لا أعرف شيئاً عن حالات التسمم التي تحدَّث عنها أمين عام اللجنة الأولمبية، فأنا متواجدٌ في الدوحة من بداية الدورة ولم أشهد أو أسمع عن أي حالات تسمم أم أن التسمم أصاب بعثتنا فقط، ولماذا لم يخبرني أحدٌ بهذه الحالات، وأنا متواجدٌ وأعتقد أن اللجنة المنظمة تبذل مجهودات كبيرة والعمل على راحة الضيوف المشاركين في الدورة العربية أشكرهم عليها».
وبشأن سلبية تعامل أمن الملاعب مع أفراد البعثة البحرينية قال: «لا يمكن أن يتعرض رجال الأمن لأي شخص يحمل بطاقته أو منعه من الدخول أو الخروج أو التنقل بحرية، لاسيما أننا في دورة رياضية مبنية على التواصل والتحركات المستمرة بين مقار الإقامة والملاعب، وأنا لا أدافع عن قطر أو أهاجم أمين عام اللجنة الأولمبية ولكني أوضح الحقائق التي أشاهدها بأم عيني، إذ أرى المئات من الشباب المتطوعين الذين يقدمون العون للفرق المشاركة، حتى فندق الإقامة الذي أُقيم فيه مع كبار الشخصيات يعج يومياً بالزائرين، وعلى رغم ذلك لم تحدث حالة واحدة للخروج عن النص. إذا كانت هناك سلبيات بسيطة قد حدثت بالفعل فهي لن تطمس المجهود الجبار للجنة المنظمة للدورة، بل أرى ضرورة توجيه الشكر للقيادة القطرية وكوادرها الرياضية التي دخلت بدورة الألعاب العربية إلى منعطف مهم جداً وأحدثت تحولات كثيرة في مسار الدورات العربية»
العدد 3392 - الثلثاء 20 ديسمبر 2011م الموافق 25 محرم 1433هـ
صدقت
صدقت يا الشيخ عيسى
وهذي هي اخلاقنا
وانا برايي اشوف قطر ما قصروووووووووووو
ومجهودهم جباررررررررررررر ويجب رد الخير بالخير
الكبير كبير
كبير يابوعبدالله والله يعطيك الصحة والعافية واحنا ما نستغني عن خبراتك وعطفك والشباب يحتاجون الى هذا النوع من التوجيه اللطيف .